سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال ترؤسه اجتماع مجلس تعزيز الصحة بمنطقة عسير: الأمير فيصل بن خالد : هذا المجلس سيعزز الشراكة المجتمعية بين القطاعات خدمة للمواطن وهو الأول من نوعه على مستوى المملكة
شدد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير على ضرورة رفع معدل الوعي الصحي من خلال تثقيف المجتمع وتعريفهم بالأسس والضوابط الصحية السليمة، والمساهمة في تعزيز الصحة العامة، وتقديم الخدمات الصحية المتوافقة مع الخطط والإستراتيجيات الموضوعة لرفع مستوى هذه الخدمات. وأضاف سموه خلال ترؤسه اجتماع مجلس تعزيز الصحة العامة في قاعة الاجتماعات بالإمارة صباح اليوم والذي يعد المجلس الأول من نوعه على مستوى المملكة إن نشر الثقافة العامة لدى المجتمع وتعزيزها ذات أولوية قصوى للرفع من الوعي الصحي لدى الأفراد والحفاظ عليهم من أي اختلال قد يحدث - لا قدر الله - وأن الشراكة المجتمعية فيما بين الأفراد والمؤسسات وتفعيل هذا الدور من شأنه الارتقاء بمفاهيم الصحة العامة لدى الأفراد. وأكدّ سموه على ضرورة تعزيز الخدمات الصحية لدى أبناء المنطقة وأن يبدأ المجلس بممارسة صلاحياته بدءا من اليوم للنهوض بجودة الخدمة الصحية المقدمة إذ أنه من حقّ كل مواطن أن ينعم بالخدمات الصحية المرضية في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين - أطال الله في عمره - من دعم سخي في سبيل تحقيق الرفاه والاستقرار للمواطن على كل شبر من هذه الأرض الطيبة. من جهته قدّم المدير العام للشئون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم الحفظي عرضاً موجزاً عن سبل تعزيز الصحة تحدّث فيه عن الطرق التي تمّكن الأفراد والأسر والمجتمعات لتعزيز المستوى الصحي لديهم بشكل تكاملي مع كافة أطر النظم الصحية المعمول بها في مجال الرعاية الصحية المختلفة والتوجيه والدعم بتوفير الاحتياجات اللازمة وكذلك دعم عيادات تعزيز الصحة بالمراكز الصحية لتقوم بدورها المناط بها من خلال مجالس تعزيز الصحة ودعم برامج البحوث والتدريب والإشراف وتطبيق البرامج والتطوير بالتنسيق مع الجهات المختصة واستخدام كافة الوسائل المعززة للصحة لخفض معدلات حدوث الأمراض غير المعدية كمكافحة داء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسرطان وتحقيق الصحة النفسية. بعد ذلك تم مناقشة كافة المواضيع المدرجة ضمن جدول الأعمال والتي تحدثت عن تجربة عسير في تعزيز الصحة العامة وتشكيل اللجان بحضور أعضاء المجلس والذي كان بعضوية كل من مدير عام صحة عسير ومدير عام إدارة التعليم ومدير الشرطة ومدير إدارة المرور ومدير إدارة مستشفيات القوات المسلحة ومدير إدارة مكافحة المخدرات ومدير إدارة الدفاع المدني وأمين أمانة منطقة عسير ومدير عام الشؤون الإسلامية وعميد كلية الطب ومدير فرع وزارة الإعلام ومدير عام المياه ومدير عام الزراعة ومدير اللجنة الصحية والاجتماعية بإمارة منطقة عسير ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية ومدير حرس الحدود ومدير فرع وزارة النقل ومدير الشئون الاجتماعية ومساعد المدير للصحة العامة. ويهدف مجلس تعزيز صحة عسير إلى وضع الأنظمة واللوائح والتعليمات والشراكة في التخطيط لبرنامج تعزيز الصحة والتوعية والمتابعة لتنفيذ للخطة حسب دور كل جهة للنهوض بمستوى تعزيز الصحة والوعي الصحي بالمجتمع وتمكين الأفراد والأسر والمجتمعات لتعزيز صحتهم بشكل تكاملي مع كافة أطر النظم الصحية المعمول بها في مجالات الرعاية الصحية المختلفة المقدمة والخطط الإستراتجية الوطنية لتعزيز الصحة والتوعية الصحية وفي مختلف المجالات المجتمعية والتوعوية الدينية والاقتصادية والاجتماعية مع التركيز على دور حماية صحة الأسرة والمجتمع من خلال البدء في استخدام مدخل دورات الحياة الصحية لعوامل الاختطار منذ الطفولة، وإدماج المعنيين من المترددين على الرعاية الأولية من فئات المجتمع المختلفة في برامج تعزيز الصحة المختلفة بناء على نتائج المسوحات الوطنية، وبناء على أولويات البرامج الصحية وتمكين المرضى والسكان والمجتمع من تفعيل «الإستراتيجية العالمية للنظام الغذائي والنشاط البدني والصحة» والتصدي لمواجهة عوامل الاختطار على المستوى المجتمعي من خلال تقديم بيئة داعمة ومعززة للصحة من خلال سلوكيات تؤيد الغذاء الصحي والامتناع عن التدخين ومزاولة النشاط البدني المنتظم، والشراكة في دراسة البيانات حول انتشار عوامل الاختطار وخاصة لدى الأطفال واليافعين والنساء، والعمل على توجيه المجتمع لتغيير الاتجاهات واكتساب المهارات اللازمة لدى المجتمع لتعديل السلوكيات غير الصحية ودمجها ضمن المناهج المدرسية ورصد الفعاليات ونتائجها، وإعداد برامج توعوية لتأهيل الكوادر في مجال تعزيز الصحة لضمان نشر الوعي الصحي في المجتمع، وتوظيف وسائل الإعلام وحشد كافة الجهود من أجل تحقيق ذلك وخاصة الموجهة للشباب والفتيات في المدارس والكليات والمعاهد واستخدام كافة الوسائل المعززة للصحة لخفض معدلات حدوث الأمراض غير المعدية لمكافحة داء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسرطان وتحقيق الصحة النفسية،وكذلك استخدام كافة الوسائل المعززة للصحة لتحقيق الإصحاح الأساسي للبيئة ومكافحة الأمراض المعدية وتحقيق المدارس المعززة للصحة وتحقيق صحة الأم والطفل والمسنين والبالغين واليافعين والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة وتحقيق الأمن والسلامة للمجتمع وتطبيق برنامج المدن الصحية. ودعم التعليم وهو مرتبط ارتباطا وثيقا بالتوعية الصحية: توفير المعرفة والمعلومات وذلك لتطوير معرفةمهارات الأفراد والأسر والمجتمع لاتخاذ القرارات اللازمة المبنية على الأسس العلمية لتعديل السلوك ليكون صحيا من خلال التوعية الصحية والبدء بذلك من خلال مراحل التعليم وخلال مراحل الحياة المختلفة والعمل على تمكين مساعدة الأفراد والأسر والمجتمع لتحديد اهتماماتهم واحتياجاتهم الصحية واكتساب المهارات لاتخاذ التغييرات الصحية الصحيحة في حياتهم،وهذا التوجه يعتبر أسلوب عمل يزيد من مقدرات الناس لتغيير واقعهم الاجتماعي ودعم ومتابعة إدماج المعنيين من المترددين على الرعاية الأولية من فئات المجتمع المختلفة في برامج تعزيز الصحة بناء على نتائج المسوحات الوطنية، وبناء على أولويات البرامج الصحية من خلال اللجان المختصة, والدعم والتوجيه بتوفير الاحتياجات اللازمة وكذلك دعم عيادات تعزيز الصحة بالمراكز الصحية لتقوم بدورها المناط بها من خلال مجالس تعزيز الصحة واللجان المختصة واللجان الصحية والتوجيه والدعم بتفعيل مشاركة المجتمع وذلك بتفعيل وتحديث اللجان الصحية بالمراكز الصحية لتقوم بدورها في البرنامج ودعم برامج البحوث والتدريب والإشراف وتطبيق البرامج والتطوير بالتنسيق مع الجهات المختصة ودعم الإعلام والتوعية الصحية حيث إن ذلك يعتبر الإستراتيجية الرئيسية في تعزيز الصحة وتوعية المواطن وخلق وعي صحي لديه. وأضاف الحفظي إلى أن حرص سمو أمير منطقة عسير على تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين لهو من أولى الاهتمامات التي كانت سببا في ولادة هذا المجلس الذي سيكون بإذن الله نواة لمجالس أخرى في مناطق أخرى ستلحظ مدى فاعليته، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمواطن هو أساس التنمية والتطور.