كشف بسام شدادي المدير التنفيذي لمجموعة الشرق الأوسط في تصريح خاص ل»الجزيرة» عن اعتماد «ومكس» كعلامة تجارية معتمدة، بالإضافة إلى اعتباره المعرض الوحيد في العالم المتخصص بشؤون المرأة الموثق والمعتمد والحاصل على شهادة الBPA العالمية. معتبرا أن هذا الإنجاز يضيف المزيد من المسؤولية على الشركة وعلى منظمي المعرض للرقي بمستواه في كافة الأصعدة. وأضاف ل»الجزيرة» قبيل افتتاح معرض ومكس للسنة السادسة على التوالي أن المعرض سيشهد هذا العام نقلة نوعية إذ إن الهدف منه هو تحويل المعرض إلى استثمار معرفي على اعتبار أن المعارض صناعة معرفية وواجهة خارجية للبلد. حيث تبنى المعرض في دورته السادسة عدداً من المحاضرات الثقافية المتنوعة التي اختارت مضامين مختلفة ومتناسبة مع ما يشغل المرأة في المجتمع السعودي بشكل خاص. وينطلق اليوم معرض ومكس في عامه السادس على التوالي تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت طلال بن عبدالعزيز وذلك في فندق الانتركونتيننتال. ويأتي معرض ومكس هذا العام بسلسلة من المحاضرات الثقافية والتوعوية التي تهم المرأة تلقيها عدد من المتخصصات في نفس المجال حيث ستكون هناك 4 محاضرات يوم الأربعاء القادم و4 محاضرات ليوم الخميس و3 ليوم الجمعة وتدور المحاضرات حول اهتمامات المرأة مثل أهمية الفحص المبكر على سرطان الثدي وخططي لمستقبلك، وفيتامين د، وطفلك حياتك، وسائل تنظيم الأسرة ما لها وما عليها، وليلة الزفاف، وأين يذهب راتبي؟ وكيف نحب؟ وغيرها من المحاضرات المتخصصة. وأهابت ريم الحثلان مديرة معرض ومكس بالسيدات حضور المحاضرات التي ستعود بالفائدة عليهن وستزيد من معلوماتهن. وأضافت الحثلان :»عدد الزوار هو المؤشر الرئيسي لنجاح أي معرض حتى وإن كان معرضاً متخصصاً، وإلا ما الحاجة للمعارض في ظل عدم زيارتها من قبل المهتمين وأصحاب الشأن والمتطلعين لكل ما هو جديد لحاجاتهم ومتطلباتهم، وهنا يكمن التحدي للجهة المنظمة أوالمنفذة، فالمجتمع لدينا أصبح مجتمع واع ومطلع ومتابع ويستطيع أن يفرّق بين ما هو غث وما هو سمين، وفي ظل هذا الوعي لابد أن يملك المعرض أو الفعالية جميع مقومات النجاح التي تجبر الزائر على الحضور والاستفادة والاطلاع». وأضافت هناك مؤشرات أخرى لنجاح المعارض منها اختيار نوعية المشاركين والعارضين.