طالعت في الجزيرة يوم الاثنين الموافق 27-12-1433عدد رقم 14655 صفحة (محليات) خبراً عن أنشطة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء بقلم - عايدة صالح.. عن اختتام أنشطة الجمعية ولي إضافة من زاوية أخرى.. الفن التشكيلي موهبة مكتسبة وفطرة متجددة عند الرسام ومن يحمل الريشة ليتعامل بها لا بد أن تكون لديه ثلاثة محاور رئيسة: 1 - سعة الخيال قبل وأثناء الرسم. 2 - الاهتمام بتفاصيل اللوحة اللونية وموضوع الرسمة. 3 - إيجاد بعد وهدف الرسمة قبل البدء وهو عامل محفز للإبداع والتميز في الرسم. ومن هذا المنطلق عززت جمعية الثقافة والفنون بحائل وعبر نشاطات حافلة جماليات الرسم والإبداع التصويري، وفي الفترة القليلة الماضية وبإشراف الأستاذ التشكيلي يوسف الشغدلي وعبر برامج الجمعية أقيمت مؤخراً المسابقة التشكيلية التي فازت خمس فنانات تشكيليات على المراكز الخمس الأولى في مسابقة الفنون التشكيلية الأولى التي نظمها فرع الجمعية العربية السعودية بحائل حيث حازت على المركز الأول الفنانة هيا بنت عبدالوهاب الصفار وحازت على المركز الثاني الفنانة مليح بنت عبدالله والمركز الثالث الفنانة علياء بنت طراد الخريصي والمركز الرابع الفنانة رجوى الحنيني الحربي والمركز الخامس الفنانة صيتة بنت عبدالكريم السبهان. عدد المشاركين والمشاركات أكثر من 38 فناناً وفنانة من مناطق المملكة بأعمال تشكيلية في التصوير التشكيلي والرسم قدموا أكثر من 78 عملا مطابقا لشروط المسابقة وخصص للمسابقة جوائز للمراكز الخمس المتقدمة تبلغ 15 ألف ريال خصص للمركز الأول 5 آلاف ريال و4 آلاف ريال للمركز الثاني و3 آلاف ريال للمركز الثالث وألفي ريال للمركز الرابع وألف ريال للمركز الخامس وتوزعت المشاركات بين التصوير التشكيلي والرسم وتنوعت أساليب المشاركين حيث شملت الواقعية والرمزية والتأثيرية. لجنة التحكيم تكونت من الفنانين التشكليين صالح المحيني وإبراهيم البواردي وعلي النجمي واعتمدت اللجنة على بنود موضوع اللوحة والتكوين والقيم التشكيلية وتقنية العمل. وهناك كلام حول مستوى الفنانين بالمنطقة وهذا أمر يحتاج إلى وقفة ثقافية للتعاطي مع هذا الفن هناك برامج خاصة بالفنانات التشكيليات. وعشاق الفن التصويري (الفوتوغرافي) وبخطوة أخرى فاعلة وداعمة لعشاق التصوير أقيم مؤخراً المعرض السنوي للتصوير الضوئي تحت مسمى «برزان قالري» بحديقة مبنى جمعية الثقافة والفنون بحائل بمتابعة من خضير الشريهي رئيس الجمعية وإشراف رشيد البغيق رئيس لجنة التصوير الضوئي الذي ضم المعرض 75 عملاً فنياً 67 مصوراً فوتوغرافياً من مناطق المملكة جمعت أعمالهم في كتيب إعلامي مبسط وجميل كتوثيق للصور المميزة وتوزعت الصور بين البورتريه واللاند سكيب عبر المدارس الفنية للتصوير. أسماء المصورين والمصورات: الجوهرة الشنيفي, بشاير المرهون, بندر العنزي, تهاني الإبراهيم, جار الله الشايع, جبر العمران, جود النفيعي, حجي الشلاقي, حمود الحري خالد العنزي, دحيم الدحيم, راشد العقيل, رشود العمران, رياض التركي ومنيرة السويحب, منيرة السويداء, منيرة العبد الوهاب, منيرة الموكا, منيف الحمودي، ميمونة العمران نزال الرخيص، نورة الصعيدي, نوف الشمري, نورة الخلف, وعد المقرن, وليد الشمري، وليد الشغدلي, يزيد العامر ويوسف البلوي، زياد العيد شعاع الفريح، يوسف المسلماني، وفاء الغريري, غادة الصيخان, فالح السحيمان, فرحان اللويش, فهد المشهور, فهد باحميد, فواز العاشق, فوزية الشمري, فيصل الجهني, أحلام العبد الله, أحمد الخشرمي, أحمد المظهور, أشواق الصالح. لمى الزنيدي, وندى المحلاني, عبدالله الهمزاني, فيصل المرمش, ياسر الصيخان, محمد الخمسان، ومفرح السويلمي, ناصر العمران، هناء التميمي, عبدالوهاب العطالله, عبدالعزيز الزويمل, زامل الشمري، زهير الطريفي, سامي الشبرمي, سالم السعدي, سالم السويداء, سلمان البغيق, سليمان العودة, سلامة الشغدلي, سلطان الشمري, سلطان المسلم وسليمان القبلان, سهام الحربي، طارق التركي، عبدالرحمن الرشدان, عبدالرحمن المغيص, عبدالعزيز الزهراني, عبدالعزيز القحطاني, عبدالقادر القحطاني, عبدالكريم الغاشم, عبدالمحسن السايح، عبدالله العمير, عبدالله الهمشي, عبدالملك الحواس, عدي الغريبي, علي الشارخ, عوض الشملاني، لؤي الغريبي, لطيفة كريم, لافي شباب، ماجد المعيلي, محمد البازعي، محمد المريزيق, مشعل البقمي, مشعل الريحان, ومضاوي اليحيا. فهد إبراهيم الحماد