يسرني ويشرفني أن أرفع أحر التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين على نجاح العملية الجراحية التي أجريت له - حفظه الله – وتكللت بفضل ربي بالنجاح، كما يسرني أن أرفع تهاني الصادقة والحارة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والتهنئة موصولة للعائلة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بنجاح عملية المليك المفدى وسلامته، وقد كانت سعادتي غامرة أثلجت الصدر وسرت النفس ابتهاجاً بشفائه، داعياً المولى عز وجل بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين بحفظه ورعايته، ويكلؤه بعنايته وفضله، ويسبغ عليه ثوب الصحة والعافية ليواصل المسيرة في هذا الوطن العزيز الذي بادله حباً بحب ووداً بود، وليقود يرعاه الله قاطرة الخير والنماء التي يقودها - سلمه الله - بحنكة وحزم نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار للمملكة، وخدمة للإسلام والمسلمين. إن نبأ نجاح العملية لخادم الحرمين الشريفين مناسبة غالية وعزيزة أسعدت كل سعودي شهم أصيل، فقد انشرحت صدورنا وتبادلنا فيها التهنئة وحمدنا الله على فضله وكرمه، وقد كانت الفرحة كبيرة عمت أرجاء الوطن مؤكداً أن الجميع يعد خادم الحرمين الشريفين الأب الغالي والوالد الحنون الذي شمل الجميع برحمته وعطفه وعطاءه ويده الحانية الكريمة، فقد شمل - أطال ربي بعمره بخير - الوطن بانجازات صادقة مخلصة يعجز الإنسان عن تعدادها، جعل الله ذلك في موازين حسناته، وجعل ما أصابه تكفيراً لذنوبه، فالحمد لله أولاً وأخيرا. * عميد كلية العلوم والآداب بشقراء والمشرف العام على مكتب مدير جامعة شقراء