أحبطت المخابرات السودانية أمس الخميس «مؤامرة» ضد أمن البلاد مشيرة إلى ضلوع عناصر من الجيش والمعارضة التي نفت ذلك, وذلك بحسب مصادر إستخباراتية. وقال المركز السوداني للخدمات الصحافية القريب من الأجهزة الأمنية في خبر مقتضب إن «أجهزة الأمن والمخابرات أحبطت فجر الخميس مؤامرة تستهدف أمن» الدولة. وأضاف أن «هذه المؤامرة هي بقيادة مسؤولين في أحزاب المعارضة». وأوضح مصدر للمركز أن السلطات تحقق في ضلوع الطاقم العسكري والمدني على السواء. لكن ناطقا باسم ائتلاف أحزاب المعارضة فاروق أبو عيسى رفض أي علاقة بهذه القضية,وقال أبو عيسى في تصريح له «لقد سمعنا عن هذا الأمر وهذا أمر خاطىء, نحن نؤيد تغييرا ديموقراطيا وسلميا للسلطة» عبر الاضرابات والتظاهرات لإسقاط النظام بقيادة الرئيس عمر البشير الذي يتولى رئاسة البلاد منذ 23 عاما. في غضون ذلك أعلن مسؤول كبير في الحزب الحاكم في السودان أن رئيس جهاز المخابرات السابق صلاح قوش استجوب لكنه لم يعتقل، حول «المؤامرة» التي أعلنت عنها الخرطوم ضد أمن البلاد. وقال ربيع عبدالعاطي عبيد من حزب المؤتمر الوطني «لا أعتقد أنه أوقف» مضيفا: «لقد استدعوه للحصول على معلومات لأنه كان رئيسا لجهاز المخابرات سابقا». وأضاف أن عناصر الأمن لا يزالون في مرحلة توضيح المعلومات حول هذه «المؤامرة». . وتابع عبيد: «حتى الآن لا أعتقد أن المعلومات واضحة» مضيفا «لا أعتقد أنه انقلاب».