سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شهد توقيع عقد تصميم مشروع القرية التراثية بتكلفة قدرها 35 مليون ريال أمير منطقة الباحة للأمين ورؤساء البلديات: توسعوا في إعداد المخططات السكنية للمواطنين
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، بمكتبه في الإمارة بأمين منطقة الباحة المهندس محمد المجلي, ورؤساء البلديات بمحافظات ومراكز المنطقة. واستهل سموه الاجتماع بكلمة حث فيها رؤساء البلديات على أهمية تلمس احتياجات وتطلعات المواطنين والعمل على تحقيقها، والتوسع في إعداد المخططات السكنية التي من شأنها منح الفرص أمام المواطنين ببناء مساكنهم بيسر وسهولة وفق الأنظمة والتعليمات التي تكفل لهم توفر الخدمات الأساسية. وأكد سموه بضرورة إعداد تصور متكامل من أجل إيجاد مركز رئيسي لكل محافظة يتضمن أفضل سبل التطوير والتخطيط لتكون المحافظات ذات مواقع جاذبة ودافعة للقطاع الخاص إلى جانب القطاع العام لتحقيق متطلبات الحياة العصرية، مشيداً بجهود أمانة المنطقة والبلديات في المحافظات على ما تقوم به من خدمات لأهالي المنطقة. بعد ذلك ناقش المجتمعون عدداً من الأمور المتعلقة بمجال الخدمات والمدن الصناعية وزيادة عدد الأدوار على الطرق الرئيسة، إلى جانب مناقشة تحديد المواقع الملائمة للمجسمات والميادين بالمنطقة. وفي ختام الاجتماع تم إقرار العديد من التوصيات والمقترحات التي من شأنها دفع العمل التنموي بصورة أكثر فاعلية. من جهة أخرى رعى سمو أمير المنطقة مراسم توقيع عقد تصميم مشروع القرية التراثية بالمنطقة بتكلفة إنشائية بلغت 35 مليون ريال. وتضمن العقد الذي وقعه وكيل إمارة المنطقة الدكتور حامد الشمري, مع إحدى المؤسسات, تصميم مشروع القرية التي ستقام ما بين مدينة الباحة ومحافظة القرى على مساحة تزيد عن 100.000متر مربع, على أن يشتمل المشروع على مسرح شعبي يتسع لأكثر من 5000 شخص, وساحات شعبية ومسجد يتسع لخمس مئة مصل, إضافة إلى مدينة ألعاب وكبائن فندقية ووحدات سكنية ومعرض تسوق ومحلات تجارية ومطاعم وصالة عرض تراثية لإبراز تراث المنطقة. وقد روعي في المشروع احتوائه على الخدمات الأساسية والخصوصية والروح المعمارية والرمزية للموروث الشعبي والثقافي لسراة وتهامة وبادية المنطقة. وبين الدكتور حامد الشمري, أن المشروع سيكون مركزاً تراثياً وسياحياً جاذباً يخدم احتياجات المنطقة ويعزز من هويتها السياحية, وسيكون رافداً للمنطقة إلى جانب ما تحقق لها من مقومات تنموية متعددة. وعدّ المشروع إضافة جميلة إلى هوية المنطقة التراثية والجمالية, كونه جاء كإحدى ثمار اهتمام وحرص سمو أمير المنطقة لكل ما من شأنه تحقيق التطور والنمو للمنطقة.