بلغ عدد المكفوفين ومرافقيهم الذين أدوا فريضة الحج خلال السنوات الخمس الماضية 140 حاجاً، حيثُ تولت الجمعية حج هذه الفئة الغالية على نفقة بعض المحسنين وفي مقدمتهم مؤسسة آل جميح الخيرية التي دعمت برنامج الحج. وتحدث ل(الجزيرة) المدير التنفيذي لجمعية العوق البصري الخيرية ببريدة الأستاذ خالد بن سليمان المشيقح قائلاً: نحن في الجمعية نقوم كل عام بتوفير جميع الخدمات التي تسهل على المكفوفين أداء مناسك الحج بكل سهولة، حيث نصطحب المرافقين المدربين التدريب اللازم للتعامل مع المكفوفين والقدرة على خدمتهم في مواقع يكثر فيها الزحام مثل الطواف والسعي والرمي، ويتم تجهيز الشنط والإحرامات من قبل الجمعية التي تمت الكتابة عليها بالمبصر وبطريقة برايل على كل شنطة اسم الحاج، كذلك تأمين شنط يدوية خفيفة للأحذية والاحرامات للجميع، وتأمين مرافق لكل كفيف أو كفيفين وذلك حسب حالة الكفيف الصحية والبصرية (كفيف كلي أو ضعيف بصر)، إضافة إلى طباعة مناسك الحج بطريقة برايل وتسجيل مناسك الحج باستديو الجمعية حتى يستمع لها الكفيف والمبصر. وأضاف المشيقح رأينا عدم تحميل الحاج أي أعباء مالية من تأمين الشنط والإحرامات وشحن الجوالات (رصيد مكالمات) والإعاشة والاستعداد بالأدوية والإسعافات الأولية وأيضاً تأمين عربات متحركة لأي حالة طارئة. وقال: بالنسبة للحجاج الذين تولت الجمعية حجهم جميعهم لم يسبق لهم أداء فريضة الحج ثم إن الجمعية لا تقتصر على المكفوفين بالقصيم، بل حج معها من الرياض والمدينة ومكة وجدة والقريات وحائل والمنطقة الشرقية والجنوبية. واختتم تصريحه بقوله: - بإذن الله تعالى - سوف نسعى جاهدين العام القادم لمضاعفة العدد وسيكون ضمن الحجاج فتيات كفيفات ونتقدم بالشكر الجزيل والثناء والتقدير للجهة الداعمة الوحيدة لبرنامج الحج بالجمعية وهي مؤسسة آل جميح الخيرية جزاهم الله عنا خيراً.