قامت الأميرة أميرة الطويل الأمين العام ونائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، بحضور اليوم الثاني من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم الرابع تحت شعار «معاً من أجل التغيير» وذلك يوم الأربعاء الموافق 14 نوفمبر في العاصمة القطرية الدوحة. وحضرت الأميرة أميرة انطلاقة المبادرة العالمية لسمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أمام أكثر من 1200 شخصية من المسؤولين وأصحاب القرار وقادة الفكر من مختلف القطاعات وبمشاركة أكثر من مائة دولة. «علم طفلاً» مبادرة عالمية تهدف إلى خفض عدد الأطفال المحرومين من التعليم الأساسي في مختلف أنحاء العالم. وستؤدي هذه المبادرة إلى إحراز تقدم حقيقي نحو توفير تعليم ابتدائي عالي الجودة لجميع أطفال العالم. وتمتاز مبادرة «عَلّم طفلاً» بشراكاتها مع المنظمات ذات الخبرة الرائدة في توفير تعليم عالي الجودة للأطفال المتضررين من الفقر أو الصراع أو الكوارث الطبيعية أو التمييز، أو أي من العوامل الأخرى التي قد تصعب الوصول إليهم بالوسائل التقليدية. وقالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في كلمتها أن «علّم طفلاً» ستزيد من التزام العالم بمساعدة الأطفال الذين يصعب الوصول إليهم بالإضافة إلى الأطفال المحرومين. وأكدت سموها «أن مهمتنا تكمن في ضرورة لفت الأنظار إلى الأطفال المحرومين الذين سيصبحون قادرين وواثقين وموهوبين إذا قدمنا لهم تلك الفرصة». وأشادت الأميرة أميرة بتلك المبادرة مؤكدة أهمية الاستثمار في تعليم الأطفال من أجل نهضة الشعوب والتنمية المستدامة.