تبحث ندوة متخصص تأثير الأدوية المغشوشة على الاقتصاد السعودي ووضع الحلول اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة وتنظم غرفة الرياض الندوة الشهر المقبل برعاية رئيس هيئة الغذاء والدواء الدكتور محمد الكنهل وبمشاركة المختصين والجهات ذات العلاقة، وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على عدد من الموضوعات والقضايا المترتبة على مثل هذا النوع من النشاط وآثاره على الاقتصاد الوطني. وقال نائب رئيس الغرفة الدكتور سامي العبد الكريم إن الندوة تهدف إلى بحث الآثار الناجمة من تفشي ظاهرة الأدوية المغشوشة بغرض الوقوف على الأضرار التي تنجم من هذا النشاط ووضع الحلول اللازمة عبر وسائل المكافحة المختلفة، وحذر العبد الكريم من تفشي ظاهرة الأدوية المغشوشة عالمياً، موضحا أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقا من دور الغرفة في محاربة كل أشكال الأنشطة التجارية غير المشروعة مضيفا أن الواجب يحتم علينا أن نعمل سويا من أجل القضاء على هذه الظاهرة ومحاربتها بشتى الطرق مشيدا بما تقوم به الجهات المختصة من دور فاعل في محاربة انتشار الأدوية المغشوشة. وبين أن برنامج الندوة يتكون من ثلاث جلسات عمل يندرج في إطارها الكثير من الفعاليات موضحا أن الجلسة الأولى سيتم فيها تقديم أربع أوراق عمل منها ورقة بعنوان «الغش الدوائي من وجهة نظر عالمية» يقدمها الدكتور يعقوب حداد، وورقة بعنوان «دور الجمارك في مكافحة الغش الدوائي» يقدمها صالح الخليوي مدير عام الجمارك، وورقة «دور وزارة الصحة في مكافحة الغش الدوائي» يقدمها الدكتور صلاح المزروع وكيل الوزارة للإمداد والشؤون الهندسية، وورقة «الغش الدوائي من وجهة نظر خليجية» يقدمها الدكتور توفيق خوجة مدير عام مكتب مجلس وزراء الصحة لدول المجلس. وقال إن الجلسة الثانية ستكون برئاسة الدكتور حسين غنام سيتم فيها تقديم ثلاث أوراق عمل منها ورقة «دور هيئة الغذاء والدواء في مكافحة غش الأدوية» وورقة «دور وزارة التجارة في مكافحة الغش التجاري بشكل عام ونظام الغش التجاري» يقدمها فهد الهذيلي، إضافة إلى ورقة «الغش الدوائي من وجهة نظر محلية» يقدمها محمد جمعة (مكتب كدسة)، وأضاف أن الجلسة الثالثة سيرأسها الدكتور صالح باوزير نائب رئيس هيئة الغذاء والدواء لقطاع الدواء وستخصص لاستعراض نتائج دراسة غش الأدوية في المملكة ويقدمها الدكتور كيفن مور، إضافة إلى مناقشة المتحدثين وعرض التوصيات.