أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «البحري» أنه سيتم اليوم الأحد توقيع اتفاقيات عملية الدمج لأسطولي وعمليات شركتي البحري وفيلا البحرية العالمية المحدودة المملوكة بالكامل لأرامكو السعودية، من قبل كل من البحري وشركة الزيت العربية السعودية أرامكو وشركة فيلا.. ويأتي الإعلان بعد أن وافقت مجالس إدارة كل من البحري وأرامكو السعودية وفيلا على عملية الدمج التي تشترط الحصول على موافقة الجمعية العامة غير العادية للبحري على عملية الدمج وزيادة رأس المال وعلى الموافقات النظامية المطلوبة. من جهتهم أوضح متخصصون أن اندماج أسطول وعمليات شركة البحري مع شركة «فيلا» باعتبارها إحدى كبريات شركات النقل بالعالم سيشكل كينا متميزاً وقوياً، بامتلاك شركة البحري 17 ناقلة نفط و19 ناقلة بتروكيماويات وبامتلاك فيلا 20 ناقلة منها 15 ناقلة نفط وباقي السفن نقل منتجات ويعمل بفيلا 950 موظفاً وستدفع شركة البحري 4.9 مليارات ريال منها 3.12 مليارات نقداً والباقي أسهم جديدة من البحري بمقدار 78.75 مليون سهم تسجل لفيلا لتصبح حصتها 20 من شركة البحري وقد حدد سعر السهم عند 22.25 ريالاً، وأشاروا إلى أنه لا توجد معلومات واضحة عن إيرادات فيلا.. وتسير فيلا سنوياً قرابة 1000 رحلة وسيتميز الكيان الجديد باستحواذه على نقل أكبر كمية نفط من الشرق الأوسط وكذلك امتلاكها لنقل المشتقات النفطية والمنتجات البتروكيماوية السعودية والخليجية مما يعني امتلاكها لقدرات تشغيلية هائلة مما يسمح بتوسعها مستقبلاً لنقل النفط ومشتقاته وقد تضيف نشاط نقل الغاز أيضاً. ويعد الاندماج مهماً من ناحية فتح الباب لتعزيز الخبرات والقدرات المالية وكذلك تفرغ أرامكو لأعمالها وتقليص إدارة النشاطات المساندة ويعزز من إمكانيات الاقتصاد الوطني بإيجاد شركة إستراتيجية ضخمة بمجال نقل الطاقة كون المملكة من أكبر منتجيها بالعالم وسيسهم الدمج بجذب الاستثمار للسوق السعودي بقطاع النقل، حيث سيعكس أكثر مزايا قطاع النقل البحري.