نوّه عدد من القيادات الباكستانية من ضيوف بيت الله الحرام الذين أدوا فريضة حج هذا العام، بالخدمات المتميزة والرِّعاية الشاملة التي وفرتها حكومة المملكة العربيَّة السعوديَّة للحجاج منذ وصولهم إلى الديار المقدسة وتأديتهم مناسك الحج حتى مغادرتهم الآن المملكة متوجهين إلى بلدانهم. وأوضحوا في تصريحات لهم عقب زيارتهم لمقر مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا مساء أمس، أن المشروعات الكبيرة والعملاقة التي نفذت في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، مكنتهم بفضل الله من أداء شعائرهم بِكلِّ يسر وسهولة وراحة واطمئنان مثمنين المعاملة الحسنة التي وجدوها من القائمين على خدمتهم. ووصفوا المشروعات المنفذة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، بالمشروعات العملاقة والمتميزة التي تجسِّد مدى اهتمام ولاة الأمر في المملكة بحجاج بيت الله الحرام، مبدين إعجابهم بمشروع توسعة الجمرات، ومشروع قطار المشاعر المقدسة، والطرق والأنفاق، حيث أسهمت في تيسير رحلة الحجِّ من مشعر إلى مشعر دون مشقة. وأكَّد حجاج بيت الله الحرام الباكستانيون من أطباء وطبيبات، وأعضاء هيئة التدريس في مستشفى كراتشي الطّبي، وجامعة الكوثر، ومن رجال الإعلام في هيئة الإذاعة بقناة الهادي الفضائية، وكبار رجال الأمن، أن الخدمات التي وجدوها من لحظة وصولهم إلى المملكة أثارت دهشتهم وإعجابهم، مبينين أنها خدمات متطورة وراقية مكنتهم بعد توفيق الله عزَّ وجلَّ من تأدية مناسكهم بِكلِّ سهولة. وثمنوا المعاملة الطيبة التي وجدوها من القائمين على مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بمتابعة من رئيس مجلس إدارتها المطوف عدنان بن محمد أمين كاتب ومن رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية. ولفت الحاج الطّبيب عارف حسين من حجاج مكتب الخدمة الميدانية رقم (37) بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا والمعني بخدمة حجاج باكستان، إلى أن الخدمات التي وجدها في الحجِّ كانت خدمات متطوِّرة ومميَّزة في مختلف الأمور، مشيرًا إلى أن مكتب الخدمة الميدانية وفر لهم التجهيزات الطبِّية وموقع العيادة الطبِّية الأولية التي مكنت 13طبيبًا وطبيبة من تقديم الخدمات الطبِّية الأولية للحجاج. وسألوا الله عزَّ وجلَّ أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخليَّة رئيس لجنة الحجِّ العليا وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحجِّ المركزية -حفظهم الله- على ما قدموه ويقدمونه من خدمات ويسخرونه من إمكانات ويجندونه من طاقات لتحقيق أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. ومن جانبه قال الحاج المحامي عون علي: إن المقارنة بين الخدمات الحالية التي وجدها حج هذا العام والأعوام الماضية شاسعة وفارقة، حيثُ أبدي سعادته بالتطور الكبير والهائل الذي وجدوه في مختلف الخدمات مثمنًا دور المشروعات الكبيرة التي شاهدها بمكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة التي مكنتهم من تأدية مناسكهم بيسر وسهولة. وأكَّد أنها مشروعات خدمت الصالح العام ولها دور في راحة وطمأنينة ضيوف بيت الله الحرام، وسهلت عليهم أمور حجهم، مشيدًا بالخدمات التي قدمتها مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ومكاتب الخدمة الميدانية التابعة لها. ومن جانبها، عبَّرت عضوة البرلمان الباكستاني فوزية عباس، عن بالغ سعادتها بأن تَمكَّنت بفضل الله وتوفيقه من أداء مناسك حج هذا العام، مشيدة بدور المرأة السعوديَّة العاملة في خدمة ضيفات بيت الله الحرام، وجهود اللجنة النسائية التطوعية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا لدور العاملات فيها في خدمة ضيفات بيت الله الحرام. وأشارت الطّبيبات بروين أشواق، ومعصومة أحمد، وسميرة حسين، إحدى المتطوعات في العيادة الطبِّية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، إلى أن التطوّر الكبير في خدمات الحجاج سواءً المعنية بأمور النقل والإسكان أو في الحرمين الشريفين، أكبر دليل على مدى العناية التي تقدمها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين، منوهات بالخدمات الجليلة التي تقدمها مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا واللجنة النسائية التطوعية بها وبالخدمات التي يقدمها رئيس المكتب المطوف. وبدوره أبان رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا المطوف عدنان بن محمد أمين كاتب، أن المؤسسة تَمكَّنت في حج هذا العام من خدمة أكثر من نصف مليون حاج، مشيدًا بالدعم الكبير الذي يجده المطوفون من حكومة خادم الحرمين الشريفين، ومن مختلف الجهات المعنية ذات العلاقة الأمر الذي مكَّنهم من تقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام. أما رئيسة اللجنة النسائية التطوعية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا المطوفة فاتن بنت إبراهيم حسين، فقد أكَّدت أن المؤسسة وكافة منسوبيها أولت المطوفات عناية واهتمام الأمر الذي مكنهن من تأدية واجباتهم لخدمة ضيفات بيت الله الحرام على الوجه الأكمل، مشيرةً إلى أن اللجنة النسائية تمضي قدمًا وفق برنامج منظم لتقديم خدماتها المختلفة لضيفات بيت الله الحرام وتعريفهن بالدور الكبير الذي تقوم به حكومة المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين.