سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بمشاركة 163 متسابقاً ينتمون إلى 71 دولة خادم الحرمين الشريفين يرعى منافسات الدورة ال34 لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في رحاب المسجد الحرام الشهر القادم
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد منافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في أروقة الحرم الشريف بمكةالمكرمة خلال المدة من (18 -25-1- 1434ه، المقابل 2-12-2012م - 9-12 -2012م)، بمشاركة (163) متسابقاً، ينتمون إلى (71) دولة. وتعد المسابقة كبرى المسابقات القرآنية التي تقام في مختلف أنحاء العالم الإسلامي حيث تشارك فيها الدول والجمعيات والهيئات والمراكز الإسلامية من أنحاء المعمورة، ولها أهمية بارزة في خدمة الإسلام والمسلمين؛ لأنها تزيد في الشباب والناشئة الرغبة، والمحبة، والشوق لحفظ القرآن الكريم، وقراءته وتفسيره وفهمه، والتنافس فيه مما يبشر بخروج جيل صالح -إن شاء الله- متمسك بحبل ربه المتين، وسائر على نهج سلفه الصالح... وقد كان من نتائج هذه المسابقة على مدار دوراتها الثلاث والثلاثين الماضية ثماراً مباركة منها، تخريج حفاظ لكتاب الله ودعاة معتصمين بالكتاب والسنة المباركة، وعلماء عاملين ثابتين على الحق، كما تبوأ الفائزون في هذه المسابقة مواقع وأمكنة مرموقة في المجتمع الإسلامي في المجالات العلمية والقيادية وغيرها وأصبحوا ببركة القرآن الكريم مشاعل نور وهداية إلى الخير والأعمال الصالحات. فروع المسابقة وتتكون المسابقة من خمسة فروع هي: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وتفسير معاني مفردات القرآن الكريم. الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد. الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءا متتالية مع التلاوة والتجويد. الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد. الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد (خاص بمرشحي الجمعيات بالدول غير الإسلامية). لجنتا التحكيم وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من أربعة محكمين سعوديين وهم: الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري، والشيخ سعود بن عبدالعزيز الغنيم، والدكتور السالم محمود محمود الشنقيطي، والدكتور عماد بن زهير حافظ، ومن خارج المملكة يختار متخصص من كل من: (مصر، وتونس، ولبنان، وتركيا، وجنوب إفريقيا، ونيجيريا)، وتتفرع هذه اللجنة إلى لجنتين توزع على الفروع حسبما تراه الأمانة العامة للمسابقة على حسب أعداد المتسابقين. الجوائز المالية وقد رصدت الوزارة جوائز مالية كبرى للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع توزع عليهم في الحفل الختامي للمسابقة وفق التالي: الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول يحصل على جائزة قدرها (100.000) ريال، ويحصل الفائز الثاني في نفس الفرع على (90.000) ريال، ويحصل الفائز الثالث على (80.000) ريال، ويحصل الفائز الرابع على (70.000) ريال، الفائز الخامس يحصل على (60.000) ريال. وبالنسبة للفائزين في الفرع الثاني، يحصل الفائز الأول على (80.000) ريال، والثاني على (70.000) ريال، والثالث على (60.000) ريال، والرابع على (50.000) ريال، والخامس على (40.000) ريال، وفي الفرع الثالث، يحصل الفائز الأول على (60.000) ريال، والثاني على (50.000) ريال، والثالث على (40.000) ريال، والرابع على (30.000) ريال، والخامس على (20.000) ريال. وفي الفرع الرابع، يحصل الفائز الأول على (30.000) ريال، والثاني على (25.000) ريال، والثالث على (20.000) ريال، والرابع على (15.000) ريال، والخامس على (10.000) ريال، أما في الفرع الخامس، فيحصل الفائز الأول على (25.000) ريال، والثاني على (20.000) ريال، والثالث على (15.000) ريال، والرابع على (10.000) ريال، والخامس على (5.000) ريال. البرامج المصاحبة وقد أعدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد برنامجاً ثقافياً مكثفاً مصاحباً لفعاليات المسابقة يتضمن إيجاد فريق من المترجمين بمختلف اللغات من ذوي الاستقامة والخلق الحسن للاستفادة منهم في جميع البرامج المنظمة للمتسابقين سواء في مكةالمكرمة أو في المدينةالمنورة حتى مغادرتهم هذه البلاد المباركة. كما يتضمن البرنامج المصاحب للمسابقة القيام بزيارة المدينةالمنورة، والقيام بجولة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومسجد قباء، والجامعة الإسلامية، وإجراء مسابقات تشجيعية، وتوفير الكتب والمطبوعات المناسبة وخاصة كتب العقيدة وعلوم القرآن، وتوزيعها على المتسابقين. دورة مهارات التحكيم ويقام ضمن فعاليات المسابقة دورة تدريبية على مهارات التحكيم يحضرها مجموعة من المتدربين ينتمون إلى عدد من الدول الإسلامية وهم: محمد جيلاني ماواري من إندونيسيا، ووليد حسن علي جناحي من البحرين، ومراد بن الأزهر جدلي من تونس، ومصطفى آتلا أقدمير من تركيا، وفتحي سعيد عيسى لعطاوي من الجزائر، وكل من طارق عويض عوض السواط، وعبدالرحمن حسن محمد الصابطي، وأحمد فتحي حمد عبدالجليل، ووليد حزام كديميس العتيبي، وأنور عمر موسى هوساوي من المملكة العربية السعودية، وآدم عبدالله الزين محمد من السودان، ومحمد يحيى أحمد طاهر من قطر، ووفيق بن محمد شحادة حجازي من لبنان، وعبدالعزيز محمد عبدالرحمن العمراوي من المغرب، وياسر عبدالرحيم محمد إبراهيم من مصر، ونجيب محمد عبدالله علي من اليمن، ومحمد عبدالحق وادي، ومحمد إبراهيم سعيدات من جنوب إفريقيا، وإسلام بن نوزي بن إسكندر داشكن من روسيا. أهداف المسابقة وتهدف المسابقة إلى إبراز اهتمام المملكة العربية السعودية بكتاب الله الكريم، والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله حفظاً وأداءً وتدبراً، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حفاظ كتاب الله، والإسهام في ربط الأمة بالقرآن الكريم مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة، وإبراز الجهود المبذولة لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية.