طمأنَ مصدر أمني أن ناقلات الغاز والبنزين لديها مواصفات خاصة تُساهم بعد الله في عدم وقوع انفجارات للصهاريج خصوصاً.. مؤكداً أنه بالرغم من أنها تحمل أطناناً من المواد الكيميائية الخطيرة فهي تحظى بمواصفات آمنة. وقال إن شركة الغاز تُمارس تطبيقها لمواصفات عالية، وتبذل جهودها لمنع وقوع حوادث مأساوية، مشيراً إلى أنه في حالة الإهمال أو عدم تطبيق وسائل السلامة، فيتسبب ذلك في كوارث لا يُحمد عقباها في حالة الانفجارات داخل المدن. وأكد المصدر الأمني أن صهاريج ناقلات الغاز تخضع لمواصفات خاصة من قِبل شركة الغاز ولديها أمان عالٍ جداً، مستغرباً من التسرب الذي وقع بالناقلة وأدى للانفجار الذي راح ضحيته 24 وإصابة 131 شخصاً. نافياً خلال حديثه أنه لم تُسجل حالات انفجارات لناقلات الغاز، مؤكداً أن قوة الأمان لصهاريج الناقلات ساهمت في عدم وجود حالات مثل هذه الحادثة بالرغم من كثرة ناقلات الغاز التي تجوب شوارع المملكة طوال السنين الماضية. وبيَّن المصدر الأمني أن جهات التحقيق شرعت في فتح تحقيق موسع لمعرفة الأسباب التي أدت لتسرب الغاز من الناقلة حيث إنه ربما الصمام تعرض لضربة قوية أثناء الحادث المروع. أما فيما يخص ناقلات البنزين فبيّن المصدر أن تعليمات الدفاع المدني تقتضي بعد دخول الناقلات للمدينة وتفريغ الوقود قبل الساعة التاسعة ليلاً بهدف انخفاض درجة الحرارة، مشيراً إلى أنه في حالة وجود محطات وقود تمارس تفريغ البنزين قبل الساعة التاسعة ليلاً يتم إغلاق المحطة وتحرير مخالفة لها وللشاحنة المخالفة، وقال المصدر الأمني إن محطات الوقود تلتزم بالتعليمات بشكل كبير جداً.