غادر نجم دفاع نادي الشباب نايف القاضي المستشفى بعد أن طمأنه الدكتور على حالته الصحية بعد الحادث المروري الذي تعرض له فجر أمس الأول الخميس .. وتعود تفاصيل قصة الحادث التي يرويها لنا نايف القاضي عندما قامت (الجزيرة) بزيارته في منزله إلى أنه كان برفقة زميله فيصل السلطان لتناول وجبة السحور استعدادا لصيام يوم عرفة, ويقول نايف بعد أن تناولت السحور وبعد صلاة الفجر غادرت متجها لمنزلي وفي إحدى الدوارات بطريق التخصصي باتجاه الشمال كانت هناك سيارة مسرعة جدا ارتطمت برصيف الدوار وتجاوزت السيارة الدوار لترتطم في سيارتي من الخلف لتنقلب سيارتي ثلاث مرات .. بعد ذلك حضر بعض الشباب جزاهم الله خيرا وأحضروا لي هاتفي النقال واتصلت بزميلي فيصل السلطان الذي نقلني لمستشفى المملكة وتم تنويمي بعد إجراء الكشف والفحوصات الطبية اللازمة. وحول وضعه الصحي ؟ قال نايف : تعرضت لرضوض في القفص الصدري وشرخ بسيط في الضلع الثالث وأحتاج نحو أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لأكون في وضع مناسب للدخول لتدريبات الشباب. وعن طريقة إخباره لعائلته بخبر الحادث قال : اتصلت في البداية على ابن خالتي ومن ثم أخي هاني وكذلك والدي حفظه الله وأخبرتهم وحضروا للمستشفى وكان الخبر الأصعب كيف أخبر زوجتي وبناتي الذين استقبلوا الخبر بخوف شديد وبكاء ولكن منذ أن شاهدوني وفي حالة جيدة ولله الحمد اطمئنوا كثيرا. وقدم القاضي في ختام حديثه ل ( الجزيرة) شكره لكل من سأل عنه وقال وجدت التفافه من كل الرياضيين وكافة شرائح المجتمع وأدعو الله ألا يريهم مكروها. من الزيارة: * تواجد بجانبه والده وشقيقه هاني في منزله القريب من مقر نادي الشباب. * وجدت (الجزيرة) مدير رابطة دوري المحترفين محمد النويصر وكذلك الدكتور حافظ المدلج. * النويصر نصح القاضي بتناول (الحلبة) لكي يلتئم ضلعه المشروخ . * القاضي أكد أن المتسبب بالحادث شاب متهور كان يقود السيارة بسرعة جنونية. * القاضي فضل مغادرة المستشفى للبقاء بجانب أسرته وكان ممتدا على الفراش بسبب آلام القفص الصدري. * الحالة الصحية للاعب جيدة ولله الحمد وهو في وضع مطمئن. * أكد المدلج بأن القاضي نموذج للاعب المحترف المحافظ وقال: إنه ينتظره ليكون إدارياً مميزاً بعد اعتزاله.