سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. الربيعة: لم يسمح لحجاج عدد من الدول بتأدية المناسك حماية للحجاج الآخرين خادم الحرمين للصحة: كونوا مجاهدين واعملوا بإخلاص وإتقان وأمانة خدمة للمرضى والمحتاجين
المشاعر المقدسة - أحمد القرني: أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الحالة الصحية لضيوف الرحمن مطمئنة ولله الحمد. وقال معاليه عقب جولة تفقدية قام بها لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة للاطمئنان على الاستعدادات الصحية التي وفرتها وزارة الصحة للعناية بضيوف الرحمن أن الوضع الصحي لضيوف الرحمن ممتاز ولله الحمد، ولا يوجد حتى الآن أي مشاكل صحية أو أوبئة، وكل المؤشرات إيجابية جداً، ونحن متفائلون بموسم حج متميز وناجح هذا العام، وبين معاليه أن الوزارة سعدت مؤخراً بتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بوضع حجر الأساس وتدشين 547 مشروعاً صحياً، مشيراً إلى إن هذا يعد أكبر حدث تحقق لوزارة الصحة على مر تاريخها، وهو من الأحداث التي تسجل بكل فخر على مستوى العالم أجمع في القطاع الصحي، وهو ما يؤكد جلياً الاهتمام والرعاية التي تحظى بها صحة المواطن من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وهو ما يشعرنا بالفخر، ويدفعنا إلى مزيد من الإنتاج والعطاء. وأضاف د. الربيعة إن وزارة الصحة تفخر بخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتقدم لهم خدمات عالية الجودة عبر 25 مستشفى، و5250 سريراً، ونحو 20 ألف ممارس صحي، و141 مركزاً للرعاية الصحية الموسمية، و180 سيارة اسعاف مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، مشيراً إلى أن خدمات وزارة الصحة لضيوف الرحمن لا تقف عند الخدمات الطبية الطارئه أو الأساسية وإنما تتعداها إلى الخدمات الجراحية مثل جراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية وخدمات المرافق التداخلية مثل الغسيل الكلوي وغيره، وبيّن معاليه أن الوزارة لديها العديد من المشروعات الكثيرة التي تعم جميع مناطق ومحافظات المملكة وروعي فيها العدالة في التوزيع والمنهجية العلمية المبنية على المعايير الدقيقة الموثوقة والمدونة والمعلنة لدى الجميع. وحول التجهيزات التي تم توفيرها بمستشفى الأطفال والولادة في مدينة الملك عبد الله الطبية قال معاليه إن التجهيز في المستشفى تمت بأحدث التجهيزات وليس على المستوى المحلي، بل على المستوى العالمي، وبين أن هذه هي توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بأن تكون تجهيزات الوزارة على مستوى المناطق بأحدث ما توصل إليه العالم، ونحن ننفذ هذه التوجيهات والوزارة تسعى في خططها إلى تشغيله بكافة طاقته من اليوم الأول. وأكد أن وزارة الصحة تعمل بمنهج علمي لمكة المكرمة وغيرها من مناطق المملكة وهي تعمل كذلك على تنفيذ مستشفى الشرائع الذي سوف ترى آثاره في القريب بمشيئة الله. ولفت معالي د. الربيعة الانتباه إلى أن مهنية الوزارة العلمية والوقائية في الحج يُشار لها بالبنان من المنظمات الدولية، وأن هذه حقيقة تسجل للمملكة العربية السعودية وليس لوزارة الصحة وأن الوزارة تبدأ بالاستعداد لموسم الحج القادم بعد انتهاء موسم الحج الحالي وتتواصل مع كل المنظمات الدولية للاستقصاء الوبائي الذي على أساسه تضع الاشتراطات للحج القادم، مؤكدا حرص الوزارة على أمن وسلامة وصحة الحجاج. وبين د. الربيعة أن الوزارة قامت هذا العام بدراسة الأوبئة على مستوى العالم، وأن دولة تشكل خطراً على الحجاج يتم الطلب بعدم دخول حجاج هذه الدولة إلى أن تصدر توصيات علمية ومهنية بسلامة هذه الدولة. وأوضح معالي وزير الصحة أن هناك أكثر من دولة هذا العام لم يسمح لحجاجها بالحضور حماية للحجاج الآخرين، وأكد أنه لم تسجل أي حالة وبائية في المنافذ حتى هذه الساعة، مبيناً أن الوزارة هي أول من يستقبل الحجاج في المنافذ. وحول توظيف الكوادر السعودية بين د. الربيعة أن الوزارة رفعت من معيار التوظيف مستدلاً على ذلك بأن الوزارة لديها أكثر من 1400 مبتعث خارج المملكة و3000 مبتعث داخل المملكة وأن هذه الأرقام تؤكد حرص الوزارة على توطين الوظائف. وبين معاليه أن الوزارة تدرس الآن إنشاء مركز إشعاعي متخصص في مدينة الملك عبد الله الطبية وعبر مواردها المتاحة، وبين أن الوزارة تسعى إلى تطوير مستشفيات الصحة النفسية، إضافة إلى ما هو قائم الآن والبالغة 20 مستشفى لتخدم المرضى المحتاجين في مختلف مناطق المملكة. وأكد د. الربيعة أن الوزارة ماضية في تطبيق خطتها الإستراتيجية لتحقيق 3.5 سرير لكل ألف مواطن، مشيراً إلى أن الخطة بلغت في بعض المناطق النسبة المطلوبة، وسوف تستكمل في بقية المناطق بعد استكمال المشروعات الصحية الجاري تنفيذها، ولفت الانتباه إلى أن وزارة الصحة تعمل على التعاقد مع شركات دولية لشراء خدمات مراكز غسيل الكلي في المدن الطبية لتسهم بإذن الله في تطوير الخدمات المقدمة للمرضى الفشل الكلوي. هذا وقد قام معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة بجولة تفقدية لمقر العناية المركزة ومقر عمليات القلب المفتوح بمدينة الملك عبدالله الطبية، واطلع خلالها على أحدث التجهيزات الطبية واستمع إلى شرح مفصل عنها من الرئيس التنفيذي للمدينة الدكتور محمد عمر باخميس، كما قام معاليه بزيارة لبعض المرضى المنومين في أقسام العناية المركزة، اطمأن خلالها على العناية الطبية المقدمة لهم. ومن جانب آخر ثمن معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة الجهود المبذولة التي شاهدها خلال جولته التفقدية أمس على عدد من المرافق الصحية بمكة المكرمة التي تخدم ضيوف الرحمن خلال أداء مناسك الحج لعام 1433ه، وأشاد معاليه خلال الجولة التفقدية بروح الفريق الواحد الذي يتصف به القائمين على هذه المنشآت. وقال: إن مستشفى النساء والولادة يعد إحدى المنشآت التي تشرفت وزارة الصحة بتدشين خادم الحرمين الشريفين لها ويعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية، حيث تم تجهيزه وفق أحدث التجهيزات العالمية وذلك انفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين وكل من يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي وان شاء الله ستكون بقية المنشآت الصحية على نفس مستوى مستشفى النساء والولادة، مشيراً إلى أن هذه الزيارات تشجيعية لجميع العاملين والوقوف على الاستعدادات وتذليل الصعاب التي تواجههم. وأكد د. الربيعة على رسالته للعاملين بجميع مرافق وزارة الصحة وهي رسالة الوزارة دوماً (المريض أولاً) وقال نحن هنا نعمل جميعاً لهدف إنساني لخدمة المواطن والمقيم على أرض الوطن وأطلب منهم جميعاً بما وجه به خادم الحرمين الشريفين بأن يكونوا مجاهدين ويعملوا بإخلاص وإتقان وأمانة لخدمة المرضى والمحتاجين. كما وجه معاليه رسالة للمواطنين بأن هذه المنشأة وغيرها هي لكم ولرعايتكم وكونوا معنا صفاً واحداً لنقدم لكم رعاية صحية تحقق طموحات ولاة الأمر وتلبي احتياجات المواطنين الصحية.