أوضح معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية د. منصور بن ناصر الحواسي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ممثلة بوزارة الصحة تسخر كافة إمكاناتها البشرية والمادية لتوفير الرعاية الصحية للحجاج حيث تواصل تقديم خدماتها الوقائية والعلاجية والتوعوية والإسعافية لحجاج بيت الله الحرام بمنافذ الدخول (الجوية - البرية - البحرية) والمدينةالمنورة والعاصمة المقدسة والطرق الرئيسية المؤدية إليها. وأكد معالي د.الحواسي أن الوزارة تتابع الوضع الصحي للحجاج والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال إحكام السيطرة على الموقف الوبائي للأمراض وتطبيق جميع الاشتراطات الصحية. وأضاف معاليه أنه تم تكليف 20 ألفاً من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين للعمل في خدمة الحجيج، وتوفير 16 ألف وحدة دم ومشتقاتها، إضافة إلى 175 سيارة إسعاف لضمان تقديم خدمات صحية متميزة وميسرة في كافة مناطق تجمعات الحجاج وسكنهم. وأكد معاليه أن وزارة الصحة تواصل هذا العام تقديم الخدمات الصحية التخصصية للحجاج والمعتمرين، مبيناً أن الوزارة قامت هذا العام باستقطاب عدد (320) استشارياً وأخصائياً من داخل المملكة في تخصصات العناية المركزة والطوارئ والقلب والعلاج التنفسي وتمريض العناية المركزة والطوارئ لدعم المرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة، إضافة إلى توفير خدمات الطب الميداني والتي تضم 80 سيارة إسعاف كبيرة و95 سيارة إسعاف صغيرة مجهزة بطواقم طبية، لافتاً معاليه أنه تم خلال هذا موسم حج هذا العام إضافة مستشفى جديد لخدمة الحجاج وهو مستشفى شرق عرفة بسعة (236) سريراً منها (50) سريراً عناية مركزة و(30) سرير طوارئ. لافتاً أن الوزارة وفي موسم حج كل عام تقوم بتجهيز قافلة طبية لتصعيد المرضى المنومين في مستشفيات المدينةالمنورة والمشاعر المقدسة إلى مشعر عرفات لاستكمال مناسك حجهم يرافقهم طواقم طبية متكاملة.