كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه مساء الخميس أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني حقق تقدما كبيراً أمام منافسه الديمقراطي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قضايا السياسة الخارجية ولكن أوباما لا يزال متفوقا بفارق ضئيل. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو للأبحاث أنه قبل المناظرة المقرر إجراؤها بين مرشحي الرئاسة بشأن السياسة الخارجية يوم الاثنين المقبل اختار 47 بالمئة أوباما عند سؤالهم عن أي المرشحين أفضل في إدارة السياسة الخارجية مقابل 43 بالمائة اختاروا رومني. وقال مركز بيو «يمثل هذا مكسباً كبيراً لرومني الذي جاء وراء أوباما بفارق 15 نقطة بشأن قضايا السياسة الخارجية في سبتمبر». وجاء الاستطلاع الذي أجري في الفترة من الرابع إلى السابع من أكتوبر الجاري بعد نحو ثلاثة أسابيع من الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية الذي أسفر عن مقتل السفير الأمريكي. واستغل رومني هذه القضية لاتهام أوباما بالقيادة الفاشلة. وشارك في الاستطلاع 1511 شخصا بالغا بينهم 1201 ناخب مسجل. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 2.9 بالمائة للبالغين و3.3 بالمائة للناخبين. بدوره، تعهد أوباما الخميس، في برنامج تلفزيوني كوميدي، مجددا بإغلاق سجن القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا. وكان أوباما خلال حملته الانتخابية عام 2008 قد تعهد بإغلاق السجن في غضون عام واحد من توليه منصبه، ووقع أوامر لتنفيذ التعهد، ولكن جهوده واجهت مشاكل قانونية ومعارضة قوية في الكونجرس. وقال في البرنامج اليومي مع جون ستيوارت «أنا ما زلت أرغب في إغلاق جوانتانامو.. أحد الأشياء التي يتعين علينا عملها هي وضع بنية قانونية لذلك، ونحن بحاجة إلى مساعدة الكونجرس للقيام بذلك». من جهة أخرى، أعلنت أن رومني، زوجة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية في 6 تشرين الثاني - نوفمبر، مساء الخميس أنها وزوجها سينسحبان من الحياة العامة في حال لم ينتخب رومني رئيسا للولايات المتحدة، وذلك في مقابلة مع برنامج «ذي فيو» (الرؤية) على محطة «إي بي سي». وردا على سؤال حول ما إذا كانت هزيمة زوجها في الانتخابات الرئاسية ستعني اعتزال زوجها السياسة، ردت آن رومني قائلة: «بالتأكيد، فهو لن يترشح أبداً وأنا أيضاً».