الشاعر عبدالله العثيمين يقول في ديوانه (عرس الشهباء) منية الروح أن يكون السبيل لربوع بهن يشفى العليل ومغاني الشهباء دوح فخار ظله متعة النفوس ظليل لوحة من روائع الفن فيها ما إليه نفس الأريب تميل وبها سادة يفيضون نبلا فضلهم رائع السمات أصيل لم يشب ما يزينهم من سجايا خلق غير ذي جمال دخيل وصبايا من جنة الخلد حور لهوى الروح لطفها سلسبيل يرتدين العفاف ثوبا قشيبا ناسجاه القرآن والإنجيل أيه يا روعة الديار فؤادي في سويدائه هواك نزيل ها أنا ذا أتيت مضرم وجد حاملي الود والغرام الدليل جئت أهفو لحاضر مجتلاه طلعة حلوة وثغر جميل مكتسٍ بالإباء يختال عزا بثياب العزم حين خار الذليل وقديم كساه ثوب جمال من نسيج الإبداع بمجد اثيل فيه تبدو معالم ناطقات هن في هامة العلا إكليل فوق ساحاتها مليك القوافي يسكر الكون من قوافيه قيل ومعين البيان ملك يديه كيفما شاءه يسيل يسيل فإذا صاغه فلفظ جميل في عباراته ومعنى جليل وإذا الدهر منشد وصداه ما حكى الغير حين عز البديل