دعا رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع جميع المهتمين بالشأن الثقافي والباحثين والأدباء والنقاد داخل المملكة العربية السعودية وخارجها إلى المشاركة في الملتقى الأول لنادي أبها الأدبي بعنوان (الهوية والأدب). ووضح أن هذا الموضوع من الموضوعات الشائكة، التي تتجاذبها عدد من الرؤى والأطاريح ووجهات النظر. ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى مقاربة هذا النوع من العلاقات الشائكة، فمنعطفات التأثر والتأثير، والأصالة والمعاصرة، والنافع والأنفع والضار، كلها منعطفات مهمة في تاريخ الأمم، وفي مستقبل حياة الأمم لحظة نهضتها وتنميتها، في زمن يتغير فيه كل شيء بسرعة مذهلة، وتعمم النماذج الثقافية قسرًا، وتتدفق المعلومات والأفكار من كل مكان.. وأوضح الدكتور أحمد آل مريع بأن الملتقى يتكون من عدة محاور مثل (الدين واللغة والتاريخ والمجتمع والوطن والمكان وتحدّيات الهوية (الحداثة والعولمة وثورة المعلومات الرقميةو الإبداع والهوية قيود أم منطلقات اما تحديد الهويه في الفنون والآداب فهي تشمل النقد والبلاغة وعلوم اللغة. وفي الأعمال الأدبية يشمل الشعر والقصة والرواية والسيرة وأدب الرحلة. والفنون والمسرح والسينما والأعمال البصرية وفي الهويات هوية النص ومؤلفه وكذلك الهوية وأثرها في تلقي النص الأدبي.