سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلّمه الله ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما نُشر في جريدتكم الغراء في عددها رقم 14618 الصادر يوم السبت الموافق 20-11-1433ه تحت عنوان «منزل شعبي من (الزنك) يتداوى به أهالي طلعة عمار ولا أمصال للثعابين»، نفيد سعادتكم أن التقرير احتوى على الكثير من المغالطات ومخالفة الواقع، حيث إن كاتب الخبر لجأ لتضخيمه في معلومات غير دقيقة. ونشر إلى أن مبنى المركز الصحي بطلعة عمار (الذي كان مستأجراً) كان من أفضل المباني في القرية لذا تم استئجاره، حيث ذاك حيث لم يتوفر مبنى أفضل منه حالاً، مبيِّناً أن المركز انتقل للمبنى الحكومي الجديد والذي أشير في التقرير لعدم نقله وتساؤل المواطنين عن ذلك، وعن توفر طبيبة نساء نفيدكم أن هناك نقصاً على مستوى المملكة وفي حال توفرها سيتم دعم المركز بها، أما عن توفر أخصائيين كما جاء بالتقرير فتلك مطالبة بعيدة عن أنظمة المراكز ولا يتم توفير هذه الطواقم الطبية إلا في المستشفيات، وعن الأمصال فهي متوفرة ولم تنقطع عن المركز طيلة أيام السنة، وذكر التقرير أنه يتم قطع مسافة 200 كيلو، وفي ذلك تضخيم للمسافة، حيث إن طلعة عمار تبعد عن مستشفى صوير 80 كيلو وهو المرجع للأهالي وليس سكاكا، ومستشفى عرعر يبعد 70 كيلو. ونفيدكم أن ما يقدّمه المركز من خدمات مناسب مع عدد أهالي القرية الذي يقارب 1300 نسمة، والمركز اليوم في مبنى حكومي عالي التجهيز ويعد أفضل مباني القرية ويقدّم أفضل الخدمات في الرعاية الصحية الأولية للأهالي والذي يضم 13 موظفاً وفنياً، مشيراً إلى أن القرية أفضل بكثير من بعض القرى فهي محاطة بثلاثة مستشفيات شمالها وجنوبها في منطقتي الجوفوعرعر، ولا تبعد أقل من نصف ساعة للوصول لها، ولديها مركز للهلال الأحمر، ونستغرب التطرق لأمر مبنى تم الانتهاء منه ووضع له أفضل الحلول من قبل وزارة الصحة بتوفير مبنى حكومي بناءً على توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله بتوفير الخدمة المناسبة لمثل هذه القرى لبعدها عن المستشفيات. ونطالب بتحري الدقة بنشر الأخبار، حيث إن الإعلام رسالة سامية وصوت للمواطن يجب نقله بالشكل الصحيح دون مغالطات، وعدم مخالفة الواقع ونقل الحقائق كما هي، لما لذلك من تأثير سلبي ومنافٍ للتوجيهات السامية ومخالفة الواقع الذي يغيّر صورة ما تقدّمه الحكومة الرشيدة لمواطنيها. - فهد محمد الكريع - مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي - الناطق الرسمي بصحة الجوف