وقع معالي وزير التَّعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح يوم الأحد 21-11-1433ه في الوزارة عددًا من العقود الإنشائية لمشروعات جامعيَّة جديدة لعدد من جامعات المملكة شملت جازان، الطائف، شقراء، تبوك، طيبة، الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة، الملك عبد العزيز، الملك خالد، والجوف، لإنشاء مجموعة من الكليات العلميَّة، ولاستكمال البنى التحتيَّة الرئيسة للجامعات السعوديَّة، وذلك بتكلفة إجماليَّة 2.884.613.468 ريال. وتشمل هذه العقود توقيع مشروع لجامعة جازان لإنشاء وتجهيز كليَّة الطب، ومشروع مسار كابلات وخط نقل الضغط العالي بالمدينة الجامعيَّة، كذلك مشروع إنشاء وتجهيز كليَّة الصحة العامَّة والمناطق الحارة بجازان وذلك بنحو 374.877.737 ريال. وتضمنت العقود مشروع جامعة الطائف لإنشاء وتجهيز كليَّة الهندسة (المرحلة الثانيَّة)، ومشروع إنشاء وتجهيز كليَّة الحاسب الآلي (المرحلة الثانيَّة)، كذلك مشروع إنشاء وتجهيز كليَّة الطب (المرحلة الثانيَّة) في المدينة الجامعيَّة، وتبلغ قيمة المشروعات في الجامعة 160.000.000 ريال. ووقع الدكتور العنقري عددًا من العقود لجامعة شقراء لإنشاء وتجهيز كليَّة التَّربية، ومشروع إنشاء وتجهيز كليَّة العلوم الطبِّية التطبيقيَّة بالجامعة بمبلغ 201.993.823 ريال، وعقد مشروع جامعة تبوك لإنشاء وتجهيز كليَّة التَّربية بقيمة 117.445.853 ريال، وعقود جامعة طيبة التي تضم إنشاء كليَّة الطب (بنين، بنات)، ومشروع إنشاء كليَّة الآداب والعلوم الإنسانيَّة، ومبنى المعهد العالي للأئمة والخطباء، ومبنى الدائرة التلفزيونيَّة والتَّعليم عن بعد (المرحلة الثانيَّة)، ومشروع إنشاء كليَّة الطب (المرحلة الثانيَّة)، وذلك بقيمة 536.475.057 ريال. كما وقَّع معالي وزير التَّعليم العالي عقود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة تشمل إنشاء مبنى كليَّة الهندسة، ومبنى عمادة السنة التحضيريَّة، وعقد مشروع تشغيل وصيانة الأنظمة الإلكترونيَّة ووسائل الاتِّصال في الجامعة، وعقد مشروع بهو الطلاب وذلك بقيمة 474.492.710 ريال، كذلك وقَّع معاليه عقد جامعة الملك عبد العزيز لإنشاء مباني العمادات المستقلة بجدة بقيمة 163.057.581 ريال. وشملت العقود توقيع عقود جامعة الملك خالد لإنشاء وتجهيز وتأثيث كليَّة العلوم والآداب للبنات في ظهران الجنوب، وإنشاء وتجهيز وتأثيث كليَّة العلوم والآداب للبنات بسراة عبيدة، وعقد إنشاء وتجهيز وتأثيث كليَّة العلوم والآداب للبنات ببلقرن، وعقد إنشاء وتجهيز وتأثيث كليَّة العلوم والآداب للبنات برجال ألمع، وعقد إنشاء وتجهيز وتأثيث كليَّة العلوم والآداب للبنين بمحايل عسير، وعقد مشروع إنشاء مواقف مُتعدِّدة الأدوار بالمدينة الجامعيَّة بالفرعاء، وتبلغ قيمة العقود 328.895.221 ريال. وكذلك تَمَّ توقيع عقدين لجامعة الجوف هما عقد مشروع إنشاء البنيَّة التحتيَّة لمبنى كليَّة العلوم الإداريَّة والإنسانيَّة باللقائط، وعقد مشروع إنشاء البنيَّة التحتيَّة ومباني كليَّة التَّربية للبنات باللقائط، وذلك بقيمة 164.783.786 ريال، كذلك وقَّع معاليه عقود تأهيل كليات البنات بعدد من المدن الجامعيَّة بقيمة 300.000.000 ريال، وعقود إشرافيَّة هندسيَّة بعدد من المدن الجامعيَّة بمبلغ 62.591.700 ريال. وبهذه المناسبة صرح معالي الوزير بأن المدن الجامعيَّة أصبحت تشكّل رافدًا مهمًا من روافد التنميَّة في مناطق المملكة ومحافظاتها، وأنها باتت تجسِّد بشكل كبير الدور الحقيقي المتوقع من الجامعات، مؤكدًا أن استكمال هذه المشروعات سيكون له انعكاسٌ إيجابيٌّ على مخرجات تلك الجامعات، إذ إنها غدت شواهد نموذجيَّة لما ينبغي أن تكون عليه المدن الجامعيَّة المتكاملة. واختتم معالي الدكتور العنقري تصريحه برفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- على ما يوليانه لقطاع التَّعليم العالي ومنسوبيه من دعم سخي ورعايَّة كريمة. الجدير بالذكر أن هذه المشروعات تأتي في إطار المرحلة الثانيَّة التي دشنّها خادم الحرمين الشريفين في شهر جمادى الآخرة من العام الجاري، بعد أن افتتح -حفظه الله- المرحلة الأولى لأكثر من ست عشرة مدينة جامعيَّة بمبلغ يربو عن 81 مليار ريال، وكان معالي وزير التَّعليم العالي قد قع منذ مطلع العام الجاري عددًا من العقود الإنشائية لمستشفيات جامعيَّة ومواقع أكاديميَّة وخدميَّة أخرى تبلغ تكلفتها الإجماليَّة نحو 5.320.310.430 ريالا، وتقع هذه الاتفاقيات في سياق استكمال متطلبات واحتياجات الجامعات السعوديَّة.