اختتم نادي القصيم الأدبي ملتقاه السابع تحت عنوان «التحولات الثقافية في المملكة العربية السعودية» الذي حضره وحاضر فيه نخبة من رجال الفكر وأرباب الأدب وصناع الحضارة ببحوث تمحورت حول مسمى التحول وأنماطه ومسبباته بعرض حفل بعدم الإقصائية الكاملة أو التماس المباشر وإنما هو المنهج الوسط والحوار الهادئ الرزين الذي لا يرتمي في أحضان الآخر ولا يقصيه استلهاماً وتطبيقاً للمنهج الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-. وكان من بين ورقات اللقاء ورقة نسائية (للدكتورة عبير أبو زيد) طرحت فيها التحولات الثقافية في المجتمع السعودي وانعكاسها على الحركة الأدبية, ومن جهة أخرى ذكرت (الدكتورة أسماء العمرو) رئيسة اللجنة الأدبية النسائية بنادي القصيم الأدبي بأن التحولات الثقافية في السعودية حولت ملتقى نادي القصيم إلى النظرة الشخصية الخاصة لدى المتلقي أمام الكم الهائل من المثقفين والأدباء السعوديين.