أعلن مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمكةالمكرمة الشيخ صالح بن يوسف الزهراني أن عدد الذين أشهروا إسلامهم خلال عام واحد تجاوز ألف شخص في المناطق الموجود فيها الجاليات غير المسلمة حول مدينة مكةالمكرمة، حيث تم تزويدهم بالكتب التي تبين لهم أحكام الإسلام وكيفية أداء العبادات. وأكد فضيلته -في تصريح له- أهمية أن تضع المكاتب التعاونية خطة إستراتيجية لتنظيم أعمالها حيث إن ذلك من الأمور الضرورية التي يبنى عليها نجاح أعمال المكتب المستقبلية، منوهاً بما تقوم به المكاتب من برامج لترسيخ الوسطية والاعتدال في المجتمع ومحاربة الإرهاب والتطرف ومن ذلك تنظيم: المحاضرات والندوات، والكلمات الوعظية القصيرة، والمطبوعات المقروءة والمسموعة، ونشر فتاوى هيئة كبار العلماء، وعقد لقاءات مع العلماء ورجال الأمن، مشيراً إلى أن تقوية الدور الاجتماعي للمراكز الدعوية والمكاتب التعاونية في المناطق الموجود بها يمكن تحقيقها من خلال التعاون المستمر بينهما، وعقد الشراكة الاجتماعية بين المركز والمكتب والجهات الدعوية والتعاونية. وقال الزهراني: إن المكتب ينفذ العديد من البرامج النسائية المتنوعة عبر فروعه الأربعة المنتشرة في عدد من أحياء مكة، فمنها ما هو خاص بالنساء، ومنها ما هو خاص بالأطفال تتمثل في: الدروس، والمحاضرات، والدورات العلمية، والدورات التطويرية، والدورات الصيفية، ودعوة العاملات غير المسلمات، وزيارة المريضات بالمستشفيات، ودورات مهارية، وتوزيع حقائب دعوية بجميع اللغات، وتوزيع الكتب والمصاحف، مشيراً إلى أبرز المشروعات والنجاحات التي حققها المكتب في خدمة الدعوة الإسلامية: تنفيذ أكثر من 500 درس ومحاضرة باللغات غير العربية وتوقيع عقد مفاهمة مع جامعة أم القرى للاستفادة من مرافق الجامعة للطلاب الوافدين في البرامج التي ينفذها المكتب، وتوزيع أكثر من 500 ألف كتاب، وإقامة ثلاث دورات علمية كبيرة، مشيراً إلى أن معوقات العمل الدعوي في المكتب هي الدعم المادي، والروتين الإداري، وعدم تفاعل المتطوعين في الأعمال الدعوية، وعزوف البعض من الناس عن البرامج الدعوية، وقلة الموظفين الذين يحملون هم الدعوة إلى الله تعالى، موضحاً أن مشروع تفطير الصائمين في بعض الفروع التابعة للمكتب ومنها فرع التنعيم يوزع في اليوم الواحد أكثر من سبعة آلاف وجبة إفطار في مساجد شمال مكة وموقف حجز السيارات طريق المدينةالمنورة، ومن أبرز الأعمال التطويرية للمشروع: توزيع كتاب وشريط مع الوجبة، وإلقاء كلمة قصيرة قبل الإفطار باللغة التي يتحدث بها الحاضرون للإفطار.