في صباح الخامس من العيد صحوت على فاجعة لمست جدران القلب فأدمته لم أتوقع في يوم أن يذهب هذا الصرح العظيم في حياتي كان يوم بؤس ضاقت علي الأرض فيه بما رحبت، لم تعد هناك من أعود إليها لأرتوي من حنانها وقدرتها على العطاء المستمر فهي الملاذ إلى من الهموم ومن المسؤوليات عندها أرمي عن كاهلي كل شيء وأخرج بشحنة من المحبة والعطاء تعينني في حياتي في هذا اليوم، كان اليتم ينتظرني أشعر بحرقة آلمة في نفسي تأبى حواسي أن تعمل بدون وجودك فأجمل الأصوات صوتك ورؤيتك أجمل ما تراه عيني وأجمل الروائح رائحتك وأرق الملامس لمستك. أعانني الله على فراقك يا توأم الروح، وألهمني الصبر والسلوان وجعلك في جنان الخلد والرضوان وأحمد الله على نعمة الإسلام {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. ابنتك الحزينة على فراقك: - فوزية القريني