تعرضت بعثة الاتحاد لحظة وصوله إلى الصين لموجة كبيرة من الاستفزازت الكبيرة التي قام بها المسؤولون في نادي جوانزو من أجل التأثير على الفريق الاتحادي قبل الموقعة المهمة يوم الثلاثاء المقبل في إياب دور ربع النهائي في البطولة الآسيوية، حيث كانت «الجزيرة» في قلب الحدث وكشفت أبرز الأحداث التي تعرض لها الاتحاد في الصين، وذلك من خلال ثنايا السطور التالية... تأخير اللاعبين في «المطار» ظلت بعثة الاتحاد في المطار فترة طويلة قاربت أكثر من ساعة، وذلك بسبب التأخير في الحصول على أختام التأشيرة مما جعل اللاعبين يظلون وقتاً طويلاً ينتظرون موعد خروجهم من صالة المطار وكانوا في قمة التعب جراء رحلة السفر الطويلة. اختفاء (الحافلة)! بعد الخروج من صالة المطار تفاجأ اللاعبون بعدم وجود «الحافلة» المخصصة لنقلهم من المطار إلى الفندق، حيث لم يوفر الصينون حافلة لتقلهم إلى هناك رغم الترتيب المطول الذي قام به مدير العلاقات العامة بنادي الاتحاد يوسف النجار الذي وصل إلى الصين منذ يوم الأربعاء الماضي إلا أنهم لم يقوموا بإرسال تلك الحافلة، ليظل اللاعبون في الساحة الخارجية للمطار لحدود ساعة كاملة وهم «واقفون». اللاعبون يستأجروا «تاكسي» لنقلهم إلى الفندق! في بادرة غريبة جداً قام عدد كبير من لاعبي الاتحاد بإيقاف التاكسي عن طريق الجهاز الإداري الذي قام بجهود جبارة من أجل حل هذه المشكلة التي قام بها المسؤولون الصينيون وقاموا بإيقاف تاكسي لنقل اللاعبين إلى المطار، حيث كان منظر اللاعبين غير جيد وهم منهكون جداً من الرحلة الشاقة. ماذا فعل (محمد نور) في المطار؟ قام قائد الفريق محمد نور بإيقاف أحد الباصات الصغيرة وقام بمطالبة اللاعبين بالدخول إلى الباص من أجل مغادرة الفندق، حيث كان بنفسه يقوم بمناداة اللاعبين من أجل الصعود إلى الحافلة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد ركابها 15 شخصاً ليذهب باقي اللاعبون عبر التاكسي برفقة الجهاز الإداري. وقد قام محمد نور لإضفاء جو من المرح لزملائه اللاعبين لإخراجهم من التوتر الذي كانوا عليه من التأخر في المطار بعمل قفاشاته الفكاهية بالإضافة إلى مداعبته اللاعبين في الحافلة. (صدمة) كانيدا ظل مدرب الاتحاد راؤول كانيدا مصدوماً لما كان يحصل أمام عينيه ولم يكن مصدقاً لتلك الأحداث التي حصلت والذي كان خائفاً بأن تؤثر تلك الأشياء على الفريق في لقاء الإياب أمام جوانزو الصيني حيث إنه قام بالحديث بشدة مع الصينين لمعرفة الأسباب التي دفعتهم لعمل هذا الشيء معهم. «الابتسامة» لا تفارق أمبامبي رغم الأحداث التي تعرض لها الفريق في الصين إلا أن المحترف الكاميروني موديست أمبامبي كان مبتسماً طوال وجوده في المطار حيث إنه كان يجيد التحدث ببعض الكلمات الصينية كونه قد خاض تجربة احترافية في الصين كما أنه التقى ببعض الأصدقاء وقام بالحديث معهم . «وعكة صحية» تصيب المنتشري وضح المدافع حمد المنتشري منهكاً من الرحلة الشاقة في المطار وكان مستاء من الوضع خاصة وأنه كان يعاني من وعكة صحية خفيفة خلال اليومين الماضيين. استفزازات مسؤولي الفندق بعد الانتهاء من الاستفزازت التي قام بها الصينيون في المطار جاءت المرحلة الثانية من الاستفزاز والذي كان في الفندق الذي يسكن به الفريق حيث أنه تم قبل وصول الفريق بساعات قليلة برفض مسؤولي الفندق للحجز السابق والذي كان يعطي الفريق استقلالية كاملة من خلال أخذ دور كامل لبعثة الاتحاد، إلا أنه تم تغييره ليدخل مدير العلاقات العامة يوسف النجار في صراعات كبيرة مع مسؤولي الفندق على ما قاموا به وينجح بعد محاولات طويلة للوصول لحل معهم قبل أن يصل الفريق.