اعتبر نائب قائد الحرس الملكي الفريق عبيد بن غثيث أن اليوم الوطني ليس يوماً عادياً في تاريخ المملكة وإنما تاريخ موثق للبطولات والتضحيات التي قادها المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- لتوحيد هذا الكيان الشامخ (المملكة) تحت راية (لاإله إلا الله محمد رسول الله) بعد جهاد ونضال طويل من أجل الوحدة وتكريس الأمن والاستقرار وقال معاليه إن الاحتفاء بهذه الذكرى يفرض علينا محبة الله أولاً ثم الإخلاص لولاة الأمر ومحبة الوطن والمحافظة على أمنه ومكتسباته والذود عنه وكذلك العمل والاجتهاد لخدمة المواطن بإخلاص ومحبة واتباع الأنظمة والبعد عن الفتن كدلالة واضحة على محبتنا لوطننا الغالي. وأضاف معاليه «أن هذه المناسبة تمثل وقفة متأنية لتذكر الجهود الكبيرة والأعمال الجليلة التي قام بها الملك الراحل عبد العزيز -طيب الله ثراه- لإرساء الوحدة الوطنية ودعائم الأمن والاستقرار وتحقيق النهضة الشاملة في جميع أنحاء المملكة». وأوضح أن المملكة شهدت في السنوات الأخيرة قفزات نوعية وتطور هائل في جميع المجالات وتم تسخير الموارد المالية لراحة ورفاهية الشعب السعودي فأقيمت المستشفيات والمراكز الصحية والطرق والجامعات والمدارس في جميع محافظات المملكة فضلا عن الجهود البارزة التي تمت في الحرمين الشريفين لينعم حجاج ومعتمري بيت الله الحرام وزائري مسجد الرسول الكريم بالراحة والاطمئنان وتأديته المناسك بكل سهولة ويسر. وأكد معاليه أن الملك عبد العزيز -رحمه الله- وحد هذه البلاد المباركة على أسس متينة دستورها كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام والعدل والتعاون في سبيل إعلاء كلمة الله وخدمة مقدساته المطهرة ورغم اختلاف الظروف إلا أن الإصرار على المضي قدما بتطوير المملكة كان هو هدف الملك المؤسس ومن بعده أبنائه البررة الذين سخروا حياتهم لخدمة الوطن والمواطن حتى أصبحت المملكة في سنوات قليلة في مصاف دول العالم المتقدمة والمتطورة التي يشار إليها بالبنان.