إن ذكرى اليوم الوطني تمثل ذكرى غالية على نفوس أبناء هذا الوطن الغالي، حيث قيّض الله له قيادة حكيمة منذ تأسيسه على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - أمينة مخلصة لخالقها، متسلحة بالإيمان بالله، حاملة هموم ومصالح شعبها وأمتها في سياستها الداخلية والخارجية وتعاملها مع معطيات ومتغيرات العصر الحديث، بما يرضي ضميرها الحي في خدمة الأمة الإسلامية والعربية. ودأبت المملكة على استمرارية المبادئ التي قامت عليها الدولة في عهد المؤسس وتواصلت في عهود أبنائه البررة من بعده في خدمة الدين والعقيدة والوطن. في هذا اليوم الذي يصادف الذكرى (82) على تأسيس المملكة العربية السعودية يتجدد الشعور المتبادل لدى أبناء هذا الوطن بالفخر والاعتزاز بماضيهم المجيد وحاضرهم الزاهر المشرق، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يسابق الزمن بإصلاحاته الرائدة ويعمل على تحقيق التطلعات والرؤى المستقبلية وفق خطط وآليات متطورة، ويؤكد ما يمثله عهده الزاهر من ظاهرة جديدة تتمثل بالتطور المتسارع في كافة المجالات، والتي تجسد إحساس القائد بمكانة وطنه وأمته، وما يجب أن تكون عليه من تطوير للإسهام في تقدمه ورقيه وازدهاره. حفظ الله وطننا وأدام عزه واستقراره تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله. عبد الرحمن الشدادي - رئيس مجلس إدارة شركة شدادي لأنظمة الكمبيوتر