صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية اسم اقترن بمعنى الحكمة والاتزان، إذ عرف سموه برجاحة العقل وهدوء الأعصاب عند الملمات، والتأني باتخاذ القرارات، وتحري الدقة والأمانة والصواب في الحكم على الأمور وعدم استباق نتائج الأحداث، ليجد كل من له حق العدل أمامه، والموازين - بإذن الله - منصفة له، هكذا هو أحمد بن عبدالعزيز، تعلم من والده - طيب الله ثراه - معاني الحكمة والصبر والأناة، واستلهم من سيرة المؤسس رحمه الله أسس القيادة والريادة، وأخذ من مدرسة الموحد الملك عبدالعزيز نبل التعامل مع الآخرين ولطف المعشر وحسن الحديث والسماحة في مكانها، والشدة من غير جور عند الحاجة لها مع من يستحقها، تعلم من عملوا مع سموه الجدية في العمل والعمق في الرأي ودماثة الخلق وسعة البال، كل سجية عنده لها وقتها وموضعها لا إفراط ولا تفريط، اكتملت جوانب شخصيته منذ صغره، وصقلته التجارب والمهام التي أسندت إليه لجدارته بها، فكان سموه خير من يتولى مهام وزارة الداخلية خلفاً لأخيه المرحوم بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.. فنعم السلف ونعم الخلف. السيرة الذاتية الاسم: أحمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود. مكان وتاريخ الميلاد: الرياض في شهر شعبان عام 1361ه الموافق سبتمبر 1942م. * صدر الأمر الملكي الكريم رقم أ-140 وتاريخ 28-7-1433ه بتعيين سموه وزيراً للداخلية. السيرة التعليمية * بدأ سموه تعليمه الابتدائي بمدرسة الأمراء في حياة الملك عبدالعزيز بمدينة الرياض ثم معهد الأنجال الذي أنشأه الملك سعود بالرياض، وأكمل الابتدائية والمتوسطة وأنهى الدراسة الثانوية فيه، وقد رأس سموه فرقة الكشافة في المعهد حتى تخرجه منه عام 1381ه الموافق 1961م. * سافر للولايات المتحدةالأمريكية للدراسة في نهاية عام 1961م ودرس اللغة الإنجليزية وبعض المواد العلمية بجامعة جنوب كاليفورنيا (U.S.C). ) انتقل إلى جامعة ردلاندز (Redlands) بمنطقة سان برنادينو بجنوب ولاية كاليفورنيا حيث حاز على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1968م. * منح شهادة الدكتوراه في العلوم الإنسانية من جامعة ردلاندز بولاية كاليفورنيا الأمريكية في 26 يوليو من عام 1999م.. وذلك تقديراً من الجامعة للجهود التي بذلها ويبذلها في مجال عمله وتجاه الجامعة أثناء فترة دراسته فيها وبعدها. السيرة العملية * بعد تخرج سموه زاول الأعمال الحرة (رجل أعمال) ومنها ترأسه لمجلس إدارة شركة الجبس الأهلية من عام 1389ه الموافق 1969م حتى نهاية عام 1390ه الموافق 1970م. * في مطلع عام 1391ه الموافق 1971م صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه وكيلاً لإمارة منطقة مكةالمكرمة. * ومن الأعمال التي قام بها سموه بإمارة منطقة مكةالمكرمة بتوجيه ومتابعة من سمو أمير المنطقة وقتها الأمير فواز بن عبدالعزيز - رحمه الله-. * كان أول مسؤول على مستوى كبير يزور مناطق جنوب جدة (الليث والقنفذة والبرك) وتلمس حاجات الأهالي هناك وكانت تلك المناطق متخلفة كثيراً وليس بها طرق معبدة وعلى أثر ذلك وبمتابعة من سموه أنشئ الطريق الذي يربط تلك المناطق حتى جيزان. * كذلك بجهود كبيرة عقد أول اجتماع للإمارات التابعة للمنطقة (بما يسمى الآن بالمحافظات والمراكز). وقد شمل ذلك ممثلين من الوزارات الخدمية كالصحة والبلديات والزراعة والمياه والكهرباء، ونتج عنه تطوير الخدمات عموماً مما أدى إلى تحسين الأداء وتحقيق معظم حاجات المواطنين بالمنطقة، كذلك تطوير الجهاز الإداري بالمنطقة بمشاركة من وزارة الداخلية وغيرها. * أول من بدأ بعمل فكرة دراسات ميدانية للحج باقتراح من سموه رفع لسمو وزير الداخلية ووفق عليه من المقام السامي، وشكلت وقتها لجنة مشتركة من الوزارات المعنية كفريق عمل مؤهل للمهمة وساهم بمجهود شخصي واستمر بدعم تلك الدراسات والتي على ضوئها أنشئ ما يسمى الآن بمركز أبحاث الحج. * ترأس سموه لجنة تخطيط المنطقة. * شارك سموه باللجنة الفرعية للحج وما تبعها. * في شهر ذي الحجة من عام 1395ه صدر الأمر الملكي بتعيينه نائباً لسمو وزير الداخلية. * حيث ساهم وتحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - بعمل تنظيم جديد للوزارة وتطوير قوى الأمن بجميع المرافق. عضوية اللجان: * نائب لرئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي. * رئيس لجنة الأمن الوطني التحضيرية (سابقا). * عضو لجان أخرى على مستوى الوزراء. جوائز وأوسمة وشهادات تقدير: * حصل سموه على العديد من شهادات التقدير والأوسمة من أهمها وسام الملك عبدالعزيز. الهوايات: * يعشق سموه الصحراء حيث يقضي الكثير من وقت فراغه في التنقل في ربوعها. * تعتبر رياضة القنص والصيد رياضة سموه المفضلة الأولى فهو يقضي إجازته السنوية في ممارسة هذه الرياضة العربية الأصيلة. * اقتناء جياد الخيل العربية الأصيلة العريقة. * محب للقراءة والاطلاع على مختلف العلوم، وقد أوجد مكتبة خاصة بمنزله عامرة بالجديد والقديم من أمهات الكتب وغيرها. اللغات التي يجيدها الإنجليزية العنوان: وزارة الداخلية ص. ب 2981 الرياض 11134 هاتف - الرياض 4011111 - جدة 6684000 بين يدي خادم الحرمين استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قصره بجدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية وأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق بمناسبة اجتماعهم السنوي التاسع عشر الذي عقد بمدينة جدة وهم صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران. وفي بداية الاستقبال رحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالجميع متمنياً لهم التوفيق والنجاح. ثم استمع أيده الله إلى شرح من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع. بعد ذلك استمع أصحاب السمو إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي حثهم على تقوى الله عز وجل والاهتمام بمصالح المواطنين والمقيمين ومتابعة أحوالهم وتلمس احتياجاتهم والاجتهاد في إنجازها بما يحقق المزيد من الرخاء لخدمة الوطن والمواطن والمقيم والعمل على تحقيق التنمية المتوازية في جميع مناطق المملكة ومتابعة المشاريع التي تنفذها القطاعات المختلفة في المناطق لإتمامها في أوقاتها المحددة وبالمواصفات المطلوبة. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة الأمين العام لمجلس الأمن الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم. الاجتماع 19 لأمراء المناطق رأس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية في جدة 11 رمضان الاجتماع التاسع عشر لأصحاب السمو أمراء المناطق. وألقى سموه كلمة في بداية الاجتماع رحب فيها بأصحاب السمو أمراء المناطق في الاجتماع، آملا أن يخرج بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- التي تصب جميعها في خدمة المواطنين وبما يضمن لهم الحياة الكريمة. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومن أهمها واقع سوق العمل وتعزيز وتفعيل آليات ووسائل حماية المستهلك. شارك في الاجتماع كل من صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران. كما شارك في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. حضر الاجتماع معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق الدكتور أحمد بن محمد السناني، وصاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد مستشار وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق. سموه يؤكد استتباب الأمن نص المؤتمر الصحفي لسمو وزير الداخلية (جدة 11 رمضان 1433) بمناسبة الاجتماع التاسع عشر لأصحاب السمو أمراء المناطق الثلاثاء 12 رمضان 1433 أكّد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن الأمن العام في المملكة العربية السعودية طيب، وهذا الأمن يشعر به كل مواطن ومقيم على أرضها. وقال سموه في مؤتمر صحفي عقده عقب ترؤسه الاجتماع التاسع عشر لأصحاب السمو أمراء المناطق في جدة «إن الجميع يعلم الاهتمام الذي توليه المملكة للأشقاء في مملكة البحرين وأن التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية معروف أيضاً لدى الجميع للمحافظة على أمن المنطقة، مؤكداً عمل الجميع على أن يكون الأمن مستقراً في المنطقة. وتمنى سموه أن يكون شهر رمضان، شهراً مباركاً من كل النواحي بما فيه الاستقرار الأمني، لافتاً النظر إلى أن التجاوزات الأمنية من بعض الأفراد لن تؤدي إلى خير وإنما تؤدي إلى عكس ذلك. وتحدث سموه عن الاجتماع التاسع عشر لأمراء المناطق الذي رأس أعماله، وقال «إن الأمور التي بحثت بصفة عامة كل ما هو يكون في اختصاص وزارة الداخلية واختصاص أعمال أمراء المناطق وكلها تنصب على خدمة المواطن بأفضل خدمة وتلبي مطالبه على الوجه الصحيح، وكيف يمكن أن تتعاون إمارات المناطق والوزارات المختصة بما يؤدي إلى الفائدة للمواطنين والمقيمين عموماً في مختلف مجالات الحياة حسب الاختصاص وبما تمس حياتهم اليومية ومستقبلهم». وفيما يخص الزيادة الملاحظة في الأسعار خلال شهر رمضان، أكد سموه وجود هذا الارتفاع في مختلف السلع المطلوبة وفي هذا الشهر الكريم، داعياً رجال الأعمال والتجار إلى مخافة الله تعالى واتقائه في أنفسهم وفي الآخرين وأن لا يتجاوزا في الربح عن الربح الجائز المعقول لعل ذلك ينفعهم في الدنيا والآخرة. وأشار سموه في هذا الصدد إلى أن رقابة الدولة تكون في تحديد الأسعار وتنظيمها، وأن السوق حرة وتعتمد على المنافسة، مؤملاً من المواطنين والمقيمين تجاوز السلع المرتفعة أسعارها والتعويض بأشياء بديلة عنها كمقاومة طبيعية لارتفاع الأسعار. ودعا سمو وزير الداخلية الجهات المختصة كوزارة التجارة والجهات المعنية بمراقبة الأسواق والتصدي لارتفاع الأسعار للتخفيف عن المواطنين والمقيمين. ورداً على سؤال حول تهريب المخدرات عن طريق الحدود والمناطق وتأمين حدود المملكة أكّد سمو وزير الداخلية أنه ليست المنافذ التي يتم فيها التهريب،الحدود عامة أما المنافذ محكمة وفيها رقابة وفيها تفتيش أيضاً الحدود مبذول جهد كبير في جميع حدود المملكة، حدود المملكة واسعة في البر والبحر وفيها مناطق جبلية ومناطق صعبة والمهربون يحاولون يأتون مع المناطق الصعبة وفي أوقات مختلفة تختلف الليالي المقمرة عن الليالي غير المقمرة حيث إن التهريب أنواع. وبين سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن حرس الحدود بفضل الله يقوم بواجبه على أكمل وجه من خلال تقويته من كل النواحي التي من آثارها أنها ساعدت على الحد وإحباط عمليات التهريب والقبض على عدد كبير من المهربين. وأوضح سموه أنه فيما يخص إيجاد ميزانيات مستقلة لإمارات المناطق فإن الميزانيات المستقلة تكون للوزارات وليست للإمارات ولها ميزانية في حدود إدارتها، وقال سموه: «إنما النظرة الشاملة للمملكة عموماً هي سياسة رسمية للدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أن لا يكون هناك مكان في المملكة لا يتمتع بالمميزات الأساسية أو يكون مهجوراً أو مبعداً عن النهضة الشاملة». وعن التقنية الحديثة وآثارها ومضارها أفاد سمو وزير الداخلية أن التقنية الحديثة ذات سلاحين ضار ونافع والمؤمل أن يكون الجانب النافع هو الغالب وأن لكل قاعدة نشاز، وقال: «إن ما يثار في بعض وسائل الإعلام الخاصة أكثره غير صحيح ولا يمس للواقع، وتجد هذه الأخبار بعد يوم أو يومين كاذبة وغير صحيحة وأن الاستعجال في نقل الأخبار في بعض الأمور التي يقال فيها شغب أو احتكاك أو مشاكل أمنية تنقل بصورة مكبرة وغير صحيحة ولم يحدث الشيء الذي يحتاج الاهتمام الكبير». وأضاف سموه: «إن المؤمل من المتعاملين مع هذه الأجهزة الحديثة خاصة الشباب الوطني أن يتريّثوا وأن لا يحكموا على شئ إلا بعد التأكد من الحقيقة». وحول مشكلة البطالة في المملكة والشكوى من عدم وجود العمل للشباب لفت سموه النظر إلى أنه تم التطرق إلى هذا الموضوع في الاجتماع، معرباً في الوقت نفسه عن تألمه لوجود ما بين 6 إلى 7 ملايين أيدي عاملة غير سعودية في المملكة، وقال: «لو أخذ على الأقل مليون شاب في المملكة سيكون المستحقون للعمل أقل من هذا العدد بكثير». وأكد سموه في هذا الصدد أنه تم إجراء بحث في كل مناطق المملكة وأقيمت ورش عمل لكن لم يقتنع بها حيث إن الهدف هو نبذ المشكلة من جذورها ومعرفة الأسباب الحقيقية في عدم إشغال الشاب السعودي مكان العامل القادم من خارج المملكة ومعرفة أية موانع في عدم عمل الشاب السعودي من جميع النواحي. وقال سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز: «إن مثير الفتنة نمر النمر إنسان مشكوك في مستواه العلمي ومشكوك في عقليته وأن الطرح الذي يطرحه ويتكلم فيه بهذه الصفة يدل على نقص في العقل أو اختلال، وهذا هو الأغلب وأن زوجته موظفه في الجوازات وأبناءه وبناته مبتعثون للدراسة وحصل لزوجته مرض خبيث تم تسفيرها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية مع أبنائها للعلاج على نفقة الدولة والدولة ما قصرت فيه وكل شي متاح له مثل غيره». وأضاف سموه قائلاً: «إن هناك فئات مؤثر فيهم الشذوذ والخروج بالمظاهرات والأقوال والأفعال فهذا غير مقبول إذا كان الخطر منحصر فيه ذاته فهو شأنه ولكن إذا تجاوز الحدود أو تجاوز على غيره أو تجاوز على أمن الدولة فمن اللازم وضع حد لهذا التجاوز غير المقبول إطلاقاً». وفي إجابة لسموه عن السجون العامة في المملكة أفاد سموه أن وضعها غير مناسب، وهناك عدد من السجون في أنحاء المملكة جهزت على أحدث مستوى لأن تكون مدارس لتأهيل السجناء التأهيل الكامل الذي يجعلهم يخرجون من السجون وهم أسوياء لينخرطوا في مجتمعهم ويكونوا ذوي فائدة على أنفسهم وعلى وطنهم. وأشار سموه إلى أن هناك سجونا حديثة ومرتبة كلّفت الدولة مئات الملايين ستكون جاهزة قريباً بإذن الله، مبدياً أمنياته القلبية أن يقل عدد المساجين في المملكة. وعن وزارة الإسكان أبان سمو وزير الداخلية أنها وزارة جادة ومجتهدة وعلى رأسها معالي وزير الإسكان الذي كلف بهذه المهمة، مشيداً بحرص معاليه على ما كلف به من مهام حيث إن هناك العديد من المشاريع السكنية الجاهزة ستسلم قريباً. ولفت سموه النظر إلى أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه وزارة الإسكان منها إيجاد المواقع المناسبة التي شارفت على الانتهاء حيث تم حل معظمها وأن أمراء المناطق يقومون بالبحث عن حل لكل هذه المشاكل، مبيناً أن المشاكل على الحدود في منطقة جازان في طريقها للحل وأنه يجب عدم إغفال عامل الوقت الذي يفرض نفسه حيث إن بعض الأعمال تحتاج لوقت. واختتم سمو وزير الداخلية مؤتمره الصحفي بالإجابة على سؤال يتعلق بالحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين حيث أفاد سموه أن التبرعات النقدية المقدمة للحملة بلغت في يومها السابع 405 ملايين و 850 ألف ريال، وأن هناك حوالي 50 إلى 70 شاحنة مجهزة بالمواد الغذائية والتموينية ستتوجه إلى الأشقاء السوريين الذين غادروا سوريا عقب الانتهاء من الترتيب اللازم لها مشيراً إلى أن هناك لجنة مشكلة من عدة وزارات لهذا الأمر تتولى مسؤولية تنظيمه وإن شاء الله بالتعاون مع المنظمات الدولية ستصل هذه التبرعات إلى مستحقيها. القيادات الأمنية: الأمير أحمد يمتلك خبرة أمنية طويلة وكان عوناً لأخيه الراحل في ترسيخ الأمن وكانت القيادات الأمنية قد رفعوا أحر التهاني وأصدق التبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز -حفظه الله- بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية، واصفين هذا التعيين بأنه اختيار صادف أهله، وأنه خير خلف لخير سلف نظراً للخبرة الطويلة لسموه الكريم في وزارة الداخلية، وانه كان خير عوناً وسندا لأخيه الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز (رحمه الله) في ترسيخ مبادئ الآمن والأمان في كافة أرجاء المملكة. وقالوا في حديث خاص ل(الجزيرة): إن اختيار الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيرا للداخلية يدل دلالة واضحة على سلاسة وحسن تنظيم الحكم في المملكة، والذي أرسى دعائمه منذ عهد المؤسس الراحل الملك عبد العزيز آل سعود (طيب الله ثراه) وتبعه من بعده أبناؤه الملوك المبررة، حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله). وإن الأمير أحمد بن عبد العزيز يعد أحد أبرز رجالات الدولة فهو الذي عرف عنه حلمه وكرمه وقربه من الشعب السعودي، فضلاً عن جهوده المتميزة في استتباب الأمن وتحقيق الأمان والاستقرار في المملكة، من خلال منصبه نائبا لوزير الداخلية منذ عام 1975م حتى أصبحت المملكة واحة أمن واستقرار لا مثيل لها في جميع دول العالم. وأن الأمير أحمد يتميز بخبرة طويلة في العمل العام والسياسي والأمني بصفة خاصة، وساهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في شتى مجالات الحياة مع إخوانه الأوفياء أبناء الملك عبد العزيز، إلى جانب مشاركته الفعالة في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية. وأشاروا في هذا الصدد إلى دوره البارز في دعم جهود مكافحة الإرهاب والعمل على اجتثاث جذوره وتجفيف منابعه ووقف تمويله، باعتباره آفة تهدد المجتمع وتؤدي إلى قتل الأبرياء وترويع الآمنين وتهدر الممتلكات العامة والخاصة. سموه يثمن جهود أمراء المناطق ورجال الأمن استقبل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية في مكتب سموه بجدة مساء ثاني أيام العيد أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وقادة القطاعات الأمنية وكبار مسؤولي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين والمقيمين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بعيد الفطر المبارك. وفي بداية اللقاء ألقى سمو وزير الداخلية كلمة رفع خلالها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة عيد الفطر المبارك. وقال سموه: «نسأل الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين في كل أمر وأن يمده بالصحة والعافية، فهو يسعى للخير دائماً في كل مجال ليس للشعب السعودي بل للأمة الإسلامية جمعاء، وهو - حفظه الله - إمام المسلمين وزعيم هذه البلاد، كما نحيي سمو ولي عهده الأمين ونبارك له بعيد الفطر المبارك وإتمام صيام شهر رمضان الكريم». وأضاف سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز يقول: « نحمد الله سبحانه وتعالى الذي من علينا بنعمة الإسلام وصيام شهر رمضان المبارك، ونرجو من الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، والعبادة في رمضان لها أجر كبير ولا تكفي العبادة في رمضان فقط بل يجب أن لا ننسى عبادة الرحمن وطلب عفوه وغفرانه وتوفيقه في كل الأوقات. وثمن سموه الجهود الكبيرة التي قام ويقوم بها رجال الأمن في جميع مناطق المملكة، وخاصة في منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وقال: « لقد قام رجال الأمن بجهود مشكورة خلال شهر رمضان المبارك في سبيل إنجاح موسم العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف وكذلك قمة التضامن الإسلامي التي أقيمت بكل يسر وسهولة في مكةالمكرمة، كما أن الأمن مستتب ولله الحمد في جميع مناطق المملكة ، وجهودهم مشكورة ومقدرة من القيادة الرشيدة ومنا جميعاً، وإن كان هذا واجب ولكن الواجب إذا أدي على أفضل ما يكون يستحق الشكر والثناء، ولا يستغرب من رجال الأمن جميعا المواقف الطيبة والعمل الجاد والمثمر». وأكد سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن رجال الأمن هم رجال العدالة، وقال: «مهمتهم بذل الجهد لتقوم العدالة في هذا البلد، وأن يكون الناس مستقرين آمنين مطمئنين، وجل من لا يخطي بلا شك ولكن خطأ المجتهد له أجر إن شاء الله، ونحن جميعا في وزارة الداخلية مدنيين وعسكريين لحمة واحدة وجزء واحد يكمل بعضه بعضا». وتحدث صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن مآثر ومناقب وأعمال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وقال سموه: « في العام الماضي وفي هذا المكان كان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله وأنزله فسيح جناته - وإن شاء الله إنه من المقبولين عند ربه لأنه رجل مخلص ونيته الطيبة وجهوده المباركة، ولا يسعنا إلا أن ندعو له بالرحمة والغفران، وذكراه دائما معنا، وكان - رحمه الله - القائد الراشد المجتهد المخلص لما فيه مصلحة وطنه وأبناء الوطن ولما فيه استقرار الأمن من كل النواحي، وذكرى نايف بن عبدالعزيز لن تنمحي طالما نحن موجودون، فجهوده كبيرة جدا لا يسعني في هذه العجالة أن اذكرها وانتم تعلمونها جميعا وهي ليست في سنة أو سنتين بل لسنوات كثيرة، وكان له وللملك فهد بن عبدالعزيز - رحمهما الله - الفضل بعد الله تعالى في بنيان وتأسيس كيان وزارة الداخلية ومؤسساتها الواسعة وزيادة قدرات وإمكانيات رجال الأمن وبث فيهم روح الإخلاص والعمل الجاد، ونحن نطمح للأفضل كما كان يطمح - رحمه الله - فعليه رحمة الله وندعو له ولجميع أموات المسلمين بالرحمة والغفران». كما ثمن سموه الجهود الكبيرة التي قام ويقوم بها أمراء المناطق في أرجاء المملكة كافة. ودعا سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز في ختام كلمته الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وأن يحفظ المملكة وأمنها واستقرارها، وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على سمو وزير الداخلية وتهنئته بعيد الفطر المبارك. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. إنجازات أمنية ووطنية باهرة فيما يلي عرض موجز لنماذج من الإنجازات الأمنية والمشروعات الوطنية والخيرية التي اضطلعت بها وزارة الداخلية أو تولت الإشراف عليها أو ساهمت بتحقيقها وإنجازها. القبض على 762 متهماً في جرائم المخدرات كشفت وزارة الداخلية مؤخراً أنها ألقت القبض على 762 متهماً متورطين في جرائم تهريب واستقبال ونقل مواد مخدرة تقدر قيمتها السوقية بأكثر من 1.9 مليار ريال منهم (247) سعودياً بالإضافة إلى (515) متهماً من (26) جنسية مختلفة. وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 9-5-1433ه عن نتائج تنفيذ مهام رجال الأمن في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بالمملكة خلال أشهر (محرم وصفر وربيع الأول وربيع الثاني) من العام 1433ه التي نتج عنها القبض على (681) متهماً لتورطهم في تهريب وترويج المخدرات وضبط ما في حوزتهم منها، فقد تمكنت الجهات الأمنية المختصة بتوفيق الله تعالى خلال أشهر (جمادى الأولى وجمادى الثانية ورجب وشعبان ورمضان) من العام الحالي 1433ه من القبض على (762) متهماً في جرائم تهريب واستقبال ونقل مواد مخدرة تقدر قيمتها السوقية ب(1.906.547.345) ريالاً، منهم (247) سعودياً بالإضافة إلى (515) متهماً من (26) جنسية مختلفة. وكشف المتحدث الرسمي بوزارة الداخليَّة اللواء منصور التركي عن انخفاض نسبة عمليات التهريب خلال العامين الماضيين إلى الثلث من المضبوطات خلال الفترة الماضيَّة، مشيرًا إلى انخفاض حبوب الامفتامين إلى أكثر من مليون قرص، وكذلك انخفاض الهيروين الخام خلال عام 1433ه (1.5) كيلو جرام. ورفض اللواء التركي تبرير الانخفاض إلا بعد الانتهاء من دراسة هذه الانخفاضات، حَيْثُ سوف تقوم بمهمة الدراسة المديرية العامَّة لمكافحة المخدرات والجهات ذات العلاقة، وتوقع اللواء التركي أنه ربَّما مؤشر الانخفاض يعود لأسباب عدم وجود طلب على السموم أو التهريب الذي لقي ضربات استباقية من قبل الأجهزة الأمنيَّة، طالبًا عدم الاستعجال في إعلان أسباب الانخفاض حتَّى تعلن النتائج النهاية عبر الدراسة التي تَمَّ الشروع بها الآن. وبيَّن اللواء التركي أن هناك من يستغل الظروف التي تمرّ بها بعض الدول لتهريب المخدرات من على أراضيها، مطالبًا من أيِّ دولة ترصَّد عصابات التهريب تمرّ من على أراضي السعوديَّة ولديها معلومات أن تبلغنا للقبض عليها، مشيدًا بالتعاون الأمني من بعض الدول من أبرزها تركيا والأردن اللتين ساهمتا في التعاون المثمر والمميز. إغاثة الشعب السوري الشقيق وجّه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، باعتماد برامج إغاثية عاجلة للأشقاء السوريين، في كل من الأردن ولبنان وتركيا، تشمل تأمين سلال غذائية للأسرة وأخرى للطفل السوري وحقيبة صحية بتكلفة إجمالية قدرها19.980.000 تسعة عشر مليوناً وتسعمائة وثمانين ألف ريال، تأتي في إطار البرامج الإغاثية التي تقدمها الحملة للأشقاء في سوريا كمرحلة أولى. جاء ذلك بعد قيام الحملة بعمليات مسح ميداني لأبرز الاحتياجات، ودراسة أفضل السبل التي تضمن وصول المساعدات بأسرع وقت ممكن وتأمين الكوادر الإدارية والميدانية للإشراف على العمل الإنساني ، وفقاً للضوابط والآليات المتبعة لدى اللجان والحملات الإغاثية السعودية، حيث قامت الحملة بالعمل على محورين في تقديم العمل الإغاثي للأشقاء السوريين في الدول المجاورة.. الأول يشمل إرسال القوافل الإغاثية التي تحتوي على المساعدات الغذائية التي قدمها المواطنون في الحملة الوطنية السعودية الذي يتواصل توزيعها في ميدان العمل الإنساني في الأردن، والثاني عبر تأمين المواد الغذائية بشكل مباشر تلبية لحاجة الأسر السورية الشقيقة وإيصالها إلى أماكن تجمعاتهم في كل من الأردن ولبنان وتركيا، وفق خطة توزيع ستبدأ مطلع الأسبوع القادم بإذن الله تعالى. ولا تزال الحملة تسعى في تسابق مع الزمن مع العديد من المنظمات الإنسانية في تقديم الرعاية الصحية والإغاثية والإيوائية، للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا. يذكر أن الحملة لا تزال تستقبل التبرعات النقدية على الحساب الموحد في البنك الأهلي التجاري رقم SA2310000020188888000100 واستقبال التبرعات العينية لدى مستودعات الأمانة العامة للحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا بمدينتي الرياضوجدة على مدى الأربع وعشرين ساعة. 2500 وحدة مؤقتة للاجئين السوريين بالأردن تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، وقع مكتب الحملة في عمّان اتفاقاً مع شركة محلية أردنية لتصنيع وتركيب 2500 وحدة سكنية مؤقتة لصالح الأسر السورية اللاجئة إلى الأردن تباشر بموجبه الشركة في مدى أقصاه 50 يوما تركيب الوحدات السكنية في مخيم الزعتري شمال الأردن لتستفيد منه الأسر في المخيم. وقال مدير مكتب الحملة في عمان سعد بن مهنا السويد لوكالة الأنباء السعودية: إن كلفة إنشاء هذه الوحدات تبلغ نحو 28.500 مليون ريال.