من إعداد ناصر بن علي القطامي صدر كتاب (الحوار القرآني مع الشيخ صالح بن عواد المغامسي عن آيات للنشر والتوزيع. ويقول الشيخ المغامسي عن بداية العلاقة بينه وبين كتاب الله: العلاقة قديمة قبل التخصص وأنا لا أذكر تاريخها.. لم أنشأ في حلقات التحفيظ ولم أجلس يوماً في حلقة تحفيظ. كانت العلاقة مع القرآن في البيت. وقد كان الوالد رجلاً ديناً محافظاً جداً فقد كان لا يفوته فرض في الحرم وكان يقرأ القرآن كثيراً. كثرة التردد على الحرم جعلتني أحب تقليد الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله. وعن أبرز المشايخ الذين تلقى عنهم العلم الشرعي قال: دراستي الجامعية كانت في تخصص اللغة العربية وقد درست القرآن على يد الشيخين محمد محاوي والشيخ الزغبي ودرست على يد الشيخ قاسم الدوجي في الجامعة، وفي الحديث درست على يد الشيخ عمر حسن فلاتة والشيخ شعبان محمد إسماعيل وكنت أحضر بعض الدروس عند الشيخ ابن عثيمين في العشر الأواخر في الحرم المكي. وقال الشيخ المغامسي: لا يمكن أن يكون هناك خير لم يرشد إليه القرآن وليس هناك شر لم يحذر منه القرآن كل شيء في القرآن فقهه من فقهه وجهله من جهله.