رفع مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، وإلى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لما توليه حكومة المملكة من اهتمام ودعم لقضية الإعاقة ولاحتياجات المعوقين، ولما تحظى به مشروعات وبرامج الجمعية من رعاية معلناً عن بدء التشغيل التجريبي لمركز رعاية الأطفال المعوقين بجنوب الرياض عقب عيد الأضحى المبارك مباشرة، وتشغيل مركز الجمعية بمنطقة عسير قبل انطلاقة الفصل الدراسي الثاني. وأعرب المجلس عن تقديره للتفاعل الكريم من إمارات المناطق مع مشروعات الجمعية بتوجيه من سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز، مسجلاً ارتياحه لسير الأعمال الإنشائية في مشروعي مركزي منطقة الباحة ومحافظة الرس، والمقرر بمشيئة الله اكتمال أعمال التنفيذ فيهما منتصف العام القادم. وفي تصريح صحفي لأمين عام الجمعية عوض عبد الله الغامدي أوضح أن المجلس ناقش خلال اجتماعه الذي عُقد مساء أمس الأول السبت بالرياض ما تم التوصل إليه حول خطة الجمعية الإستراتيجية للسنوات العشر القادمة، والتي تم إقرار ملامحها الرئيسة تمهيداً لصياغة برامجها وآليات تنفيذها وجدولها الزمني. وقال الغامدي «إن مجلس الإدارة وفي إطار برامج التطوير وافق على استحداث إدارتين للمعايير والجودة، وأخرى للمتابعة وتقييم الأداء تابعتين للأمانة العامة للجمعية، فيما ناقشَ المجلس ما تم إعداده حول مقترح بإنشاء معهد لتدريب الكوادر المتخصصة في مجال الرعاية والتأهيل، وبحث تقرير لجنة الرعاية والتأهيل حول آليات تطوير برنامج الطفولة المبكرة والتدخل المبكر المعمول بهما في الجمعية، داعياً إلى التنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية لتوقيع اتفاقية لبرنامج التأهيل المعتمد على المجتمع.» وأشار الأمين العام إلى أن الاجتماع ناقش تقريراً تفصيلياً عن أداء اللجان في الفترة السابقة، وتابع موقف برامج تنمية الموارد، وخطط التعاون مع الجهات ذات العلاقة، وكذلك مستجدات مشروع خير مكة الاستثماري الخيري المزمع إقامته على أرض الجمعية بمكةالمكرمة، معرباً عن تطلعه لتجاوز المعوقات الإدارية التي تحول دون الانطلاق في تنفيذ هذا المشروع الرائد، والذي سيُسهم في ضمانة استمرارية خدمات الجمعية مستقبلاً بمشيئة الله. واختتم الغامدي تصريحه بقوله: «لقد سجل المجلس تقديره للجهد المتميز للأعضاء المتطوعين في لجان الجمعية، وأيضاً للشركات والمؤسسات الوطنية التي بادرت بإبرام اتفاقيات تعاون مع الجمعية، الأمر الذي يعكس أهمية تكامل الجهود لاستمرارية خدمات الجمعية.»