ازداد مؤخراً عدد المؤتمرات المختصة بمنتجات ألعاب الفيديو حول العالم مثل مؤتمر E3 وComicCon واللذين يُعتبران منصة يتم من خلالها الكشف عن كل ما هو جديد في عالم التقنية بشكل عام، وينتظر متتبعو ألعاب الفيديو حول العالم هذه المؤتمرات بفارغ الصبر لكثرة صدور الألعاب عقب كل مؤتمر. وتستهدف هذه المؤتمرات عادة جميع الأعمار لما تحظى به ألعاب الفيديو من شعبية واسعة حول العالم إذ توجد إصدارات لها صيت كبير في عالم ألعاب الفيديو مثل «سوبر ماريو» (Super Mario) و»ريزدنت إيفل» (Resident Evil) وغيرها من الألعاب التي نالت العديد من الجوائز العالمية. وكان لأعضاء فريق الجزيرة فورد للسباقات تجربتهم الخاصة في هذا المجال خصوصاً مع ألعاب الفيديو المتعلقة برياضة سباقات السيارات، وازداد تعلق أعضاء الفريق بإصدارات السيارات الشهيرة مثل «نيد فور سبيد» (Need For Speed) و»جران توريزمو (GranTurismo) و»فورزا (Forza) نظراً للاحترافية العالية في تصميم هذه الإصدارات من الألعاب ومحاكاتها لواقع رياضة سباقات السيارات بشكل دقيق ومشوّق. وتتميز عملية تصميم هذه الألعاب أنها تعتمد على اجتماع خبرة أعضاء فريق المحترفين من سائقين ومهندسين مع اجتهادات وخبرة مصممي تلك الألعاب لإصدار اللعبة بشكل احترافي تحاكي العالم الواقعي لهذه الرياضة. ويقوم مطورو هذه الألعاب عادة بتصنيع أجهزة خاصة يتم استخدامها مع ألعاب السيارات مثل الدواسات والمقود والكراسي الخاصة بسيارات السباق كي يتمكن اللاعب من عيش التجربة الفعلية لسباقات السيارات على مختلف أجهزة ألعاب الفيديو. وعلق قائد فريق الجزيرة فورد للسباقات الكابتن عبدالهادي القحطاني على تجربته مع أعضاء الفريق لألعاب الفيديو المتعلقة بسباقات السيارات قائلاً: «بالرغم من أنه يُعتبر نشاطاً ترفيهياً إلا أني مندهش لمقدار تقارب مستوى هذه الألعاب بالقيادة الفعلية. فعند تجربتي لهذه الألعاب، فإني أختبرها كسائق محترف وليس للمتعة فقط مما زاد من إعجابي بمقدار التطور الذي توصل إليه مطورو هذه الألعاب». وأضاف القحطاني: «بحسب خبرتي في مجال سباقات السيارات فإن مقدار تجاوب السيارة يختلف بحسب نوعها وظروف الطقس والسائق نفسه، ووجدت ذلك في تلك الألعاب إذ يختلف أداء السيارة ذاتها في الأجواء الباردة مقارنة بالأجواء الساخنة، وفي بعض الألعاب يتمكن اللاعب من تعديل تفاصيل صغيرة بالسيارة كي تناسب شخصيته في القيادة ولا سيما شكل السيارة أيضا مما زاد من متعتي خلال تجربة هذه الألعاب كنشاط يبعدنا قليلا عن مشقة السباق الفعلي في الظروف القاسية كونه بإمكاننا أن نمارس اللعب في غرفة الجلوس المكيفة في المنزل».