زار معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مقر كلية التربية داخل الجامعة وتجول داخل أروقتها، وافتتح معاليه الزيارة بالسلام على عميد وأعضاء مجلس الكلية واستهل زيارته بمختبر الجهد البدني في قسم التربية البدنية الذي لاقى شرحا مفصلا من الدكتور هزاع الهزاع عما يقدمه هذا المختبر من خدمات، ثم دشن معاليه التطبيقات الإلكترونية لمجلة للدراسات الإسلامية، ثم قدم الدكتور علي الصياح مدير المجلة الإسلامية شرحاً عن هذه التطبيقات وعن إمكانية المجلة في الدخول إلى مصاف المجلات العلمية الجامعية كأول مجلة عربية إسلامية تدخل في قواعد ال (isi)، بعد ذلك تفقد معاليه كرسي الشيخ عبدالرحمن العبيكان لتطوير تعليم العلوم والرياضيات ثم استمع من مدير المركز الدكتور فهد الشايع عن كافة تفاصيل ما يقدمه المركز، وتشرف المركز بتوقيع معاليه في سجل الزيارات الخاص، بعد ذلك ألقى معالي المدير نظرة على القاعات الدراسية الجديدة في مركز تدريب القيادات التربوية وهي قاعات مزودة بأجهزة حديثة تتساير مع مقومات هذا العصر وتتجه نحو التعليم الإلكتروني بشكل كامل، وقدم الدكتور عبدالرحمن الحبيب شرحاً لمعالي المدير عن الخطط المستقبلية على أن تكون هذه القاعات مثالاً مهما يقتدى به في بقية القاعات الدراسية في الكلية والجامعة, بعد ذلك توجه معاليه إلى معمل (task stearm) وهو معمل المهمات الأدائية في النظام الإلكتروني، وقد قام الدكتور إبراهيم المعيقل وكيل الكلية للتطوير والجودة بتقديم شرح عما يقدمه هذا المعمل من تقييم متبادل من عدة جهات تخدم العملية التعليمية فكما أن عضو هيئة التدريس يستطيع تقييم الطالب فإن للطالب حق التقييم لعضو التدريس أيضاً، وذكر المعيقل أن هذا المعمل كان أحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق الاعتماد الأكاديمي للكلية. بعد ذلك تجول معاليه في عدد من الكراسي البحثية ككرسي القرآن الكريم وكرسي الملك عبدالله للحسبة وتطبيقاتها المتطورة وكرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلامية وكرسي عبدالمحسن الدريس للسيرة النبوية، كما تجول معاليه داخل وحدة شؤون الطلاب، بعد ذلك التقى معاليه في داخل مجلس الكلية بأعضاء المجلس وتم الاستماع إلى وجهات النظر التي تبحث في النهاية عن ما يمكن تقديمه من خدمات وتطوير داخل كلية التربية ومنها ما يتعلق بعمل توسعة بنائية للكلية. وفي ختام الزيارة صرح معاليه قائلاً: «سررت بما شاهدت داخل الكلية وأشكر الجميع على حفاوة الاستقبال وعلى رأسهم عميد الكلية الأستاذ الدكتور عبدالله العجاجي، وما شاهدته اليوم هو عمل متميز ويصب في مصلحة خدمة الوطن فلكلية التربية بهذه الجامعة أدواراً هامة لما يحمله هذا الاسم من معنى كبير، وأمام كل من يعمل بها فرص كبيرة للإبداع وأتمنى أن نعكس للجميع أن الكليات الإنسانية قادرة على تحقيق هذا الإبداع وما شاهدته من كراسٍ بحثية أمر يبشر بالخير».. وقدم في نهاية حديث معاليه كل الأمنيات بدوام التوفيق للجميع في هذه الكلية وسائر الكليات الأخرى. هذا ورافق معاليه في هذه الزيارة سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله السلمان. فيما علق عميد كلية التربية سعادة الدكتور عبدالله العجاجي على هذه الزيارة بقوله: «تشرفنا جميعاً في كلية التربية بزيارة معالي المدير والاطلاع على البرامج التي قدمت في الأعوام الماضية ومناقشة الأعضاء حول بعض الصعوبات التي واجهتها الكلية، وأعتقد أن الزيارة الأولى لمعاليه أعطت فرصة لتعريف معالي المدير عن ما حققت الكلية من منجزات وعن ما تحتاجه الكلية في المستقبل خاصة وان الكلية مقبلة على تغييرات جوهرية فيما يتعلق ببرامج (إعداد المعلم بالجامعة)، واستجاب معاليه وأبدى دعم ومساندة الكلية في هذا التوجه».. وعن الأمور الهندسية والبنائية علق العجاجي قائلاً: «إن معالي المدير اطلع على مشروع توسعة الكلية وأبدى كامل الاستعداد لتحقيق هذا المطلب الذي بالتأكيد سيحقق النتائج المرجوة والأهداف الإستراتجية التي وضعتها الكلية للمستقبل».