أطلعت على ما نشر على صفحات صحيفة «الجزيرة» الغراء حول «جائزة الشاب العصامي» في منطقة القصيم والتي تعد من أجل المبادرات وأعظمها نفعاً ونالت الثناء والإعجاب من الجميع، وأود هنا أن أقول بأنه لاشك أن الجائزة تعد من الصور المضيئة لمعالم النهضة الاقتصادية في منطقة القصيم في ظل أميرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. فقبل نحو ثلاث سنوات أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم جائزة الشاب العصامي والتي تأتي تتويجاً من سموه الكريم لمبادراته المستمرة الداعمة لشباب المنطقة في الاستمرار في تحقيق النجاحات ومكافأة العصاميين منهم. وفي حديث لنشرة «الشاب العصامي» التي صدرت عن الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم عبر الأمير الدكتور فيصل بن مشعل عن تفاؤله لمستقبل الجائزة قائلاً: (نكرم أبناءنا تأسياً بمسلك قيادتنا الرشيدة وروح الاجتهاد مغروسة في شباب القصيم). ويؤكد سموه بأنه (إذا كان هناك للشباب حقوق فعليهم واجبات تجاه دينهم ووالديهم ووطنهم ومستقبلهم). وجائزة «الشاب العصامي» جائزة لشباب منطقة القصيم في تنمية روح التنافس بينهم ودعماً لهم في تعزيز نجاحاتهم. وتتسم هذه الجائزة القيمة بالتنوع المتعدد المثمر، حيث اشتملت الجائزة على ستة أفرع: الفرع التجاري، الفرع الزراعي، الفرع الخدمي، الفرع التقني، الفرع الزراعي، الفرع الحرفي، ولقد سجلت الجائزة سباقاً وتنافساً قوياً بين الشباب وبالخصوص بعدما فتحت الشابات العصاميات أعينهن على أهمية الجائزة. وفي حديث لنشرة «الشاب العصامي».. يقول خالد بن عبدالله صالح السنيدي، أحد الفائزين بالجائزة (الفرع الزراعي) عن المرحلة الثانية لعام 1432ه: (الجائزة أضافت لي نجاحاً جديداً في مسيرتي، أشكر الله سبحانه على توفيقه والشكر موصول للقائمين عليها وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم حفظه الله).. وعن أثر الجائزة عليها تقول الفائزة نوره بنت عالي فديغم المطيري، (الفرع التجاري) عن المرحلة الثانية لعام 1432ه، تقول الفائزة: (الجائزة حمستني وفكرت بأشياء أكثر). نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزل للأمير الدكتور فيصل بن مشعل الأجر والثواب بقدر ما أعطى وما بذل من جهود جمة في سبيل نجاح هذه الجائزة المفخرة وخروجها بهذه الصورة البهيجة، ولكل من ساهم وشارك في هذا العمل القيم المثمر.. والتهنئة الصادقة للفائزين والفائزات بالجائزة الغالية. وأختتم بما جاء في الحديث، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الكسب، فقال: (عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور)، وفي حديث: (من غرس غرساً لم يأكل منه أدمي ولا خلق من خلق الله إلا كان له صدقة). د. عبدالله بن إبراهيم المنيف