تابعنا بتقدير جهودكم لتغطية احتفالات وأفراح العيد بمحافظة المجمعة وسدير مما كان له الأثر البالغ لدى إخوانكم وأبنائكم في هذا الجزء الغالي من وطننا الكبير الذين يقدرون لهذه الصحيفة جهودها ولقد حظيت احتفالات هذا العام بالتوجيهات السديدة والمتابعة الدقيقة من لدن صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله محافظ المجمعة الذي ذلل الصعوبات ورعى الاحتفالات وتابع الفعاليات لينعم أبناء هذه المحافظة وزوارها بما يسرهم ويدخل الفرح والسرور عليهم، وإذا كانت أفراح وفعاليات مدينة المجمعة التي تجاوزت 100 فعالية قد حظيت بقصب السبق ورضا المتابعين لما بذله المهندس بدر الحمدان وطاقمه من جهود جبارة واختيارات للفعاليات موفقة والاستعداد المبكر والتجهيزات الممتازة فإن باقي مدن وبلدات المحافظة تسابقت في إظهار الاحتفالات بالمظهر اللائق بها وبقدر إمكانيتها وطواقم المنفذين لها، وإذا تحدثت عن احتفالات وفعاليات بلدان سدير التي شاهدتها أو نقلت ممن أثق منهم. فمن المجمعة إلى جلاجل حيث عنونوا احتفالاتهم ب(فرحة العيد معكم تزيد) وقد كانت الفعاليات والمناشط جمعت أبناء المدينة على المحبة والإخاء وفرح بها الأطفال والنساء، فإن ملتقى أهالي التويم الذي يشهد كل عام فقرات جديدة وأعمالا حميدة. وروضة سدير الذي تجدد عيدها (أحلى الأعياد في حزم الأجداد) وإقامة حفل نسائي في منتزه الملك فهد إلا أن مدينة روضة سدير تستحق فعاليات أكثر ومناشط أعم وأن اختيار الحزم مكان غير ملائم لعدم تجهيزه بالتجهيزات اللازمة لصغره وعدم وجود مواقف حيث تعذر على الكثير الحضور فلو تم اختيار مكان أوسع وتتوفر فيه المقومات اللازمة التي تستقبل الحشود الكبيرة، كان أولى وأفضل ويكون حزم الأجداد لبعض الفعاليات المصاحبة ولا يكون للحفل الرسمي، وإلى حوطة سدير التي اجتمع شيبها وشبابها في كرنفال احتفالي في مقر الأهالي ثالث أيام العيد فكان العيد عيدين وإلى جنوبية سدير التي كان لمركزها الاجتماعي الأثر البالغ في تطوير الاحتفالات وتفجر الطاقات وإظهار الإبداعات واجتمع شمل أهالي العطار في حفل بهيج جمع شملهم وحقق آمالهم وأطرب أبناءهم وإلى عودة سدير هذه البلدة الحالمة التي يدهشك تكاتف أبنائها وتسابقهم على عطائها في مهرجان حياة مول الذي يدهشك بحسن تنظيمه وترتيبه وزيادة فعالياته وتجهيزاته وتطورها من سنة إلى أخرى وأن جميع العاملين بها من شباب البلدة كما أن فصل حفل المعايدة عن مكان المهرجان أعطاها بعداً تنظيمياً مميزاً وقد سعدت بزيارة المهرجان الذي استمر خمسة أيام وكان لي جولة مع المشرف عليه الأخ عثمان العيسى الذي قام باستغلال أجزاء من البلدة القديمة لتكون نزلا شعبية مميزة مما سيحول الترفيه إلى صناعة لأن المال وحده لا يصنع المعجزات إذا لم يكن هناك أفكار فلله در أبناء العودة على برامجهم ومناشطهم وأفكارهم وتسابق رجال الأعمال لديهم بالدعم والمؤازرة والحضور والذي يراقب المشهد الاجتماعي بالمحافظة يلاحظ التطور الهائل لهذه البلدة في مجال الخدمة الاجتماعية، فبعد جائزة عبدالرحمن أبو حيمد إقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم ثم دار تحفيظ نسائية.. والعمل جار على قدم وساق في أحياء البلدة التراثية والحراك الحاصل في نادي غيلان.. والمتحف الأثري والمراكز الثقافية مما سيجعلها في القريب العجل ملء السمع والبصر فبارك الله في الجهود وختاماً نشكر الله سبحانه وتعالى على أن أعان وسدد ثم بجهود صاحب السمو محافظ المجمعة وإلى القائمين على الاحتفالات والداعمين لها والحضور مما جعل مدن وبلدان المحافظة تعيش أياماً تضافرت فيها الجهود وتكاتفت الأيادي فظهر العمل بما يليق كل حسب استطاعته وفكره وماله وأن الجميع يحدوهم الأمل إلى توحيد هذه الاحتفالات ولتركيز على ما تتميز به كل مدينة أو بلده ليكون العمل أكثر جودة وليكون هناك متسع من الوقت للجميع للتمتع ومشاهدة هذه الاحتفالات بدلا من وضعها في يوم واحد مما لا يمكن الرصد والراغب في الاطلاع والاستمتاع من مشاهدتها. عبدالرحمن بن محمد السلمان - سدير