أكد مكتب المدعي العام الليبي أمس الأربعاء أن وزير الخارجية الليبي ورئيس مؤتمر الشعب العام (البرلمان) في عهد العقيد معمر القذافي سيمثلان في العاشر من سبتمبر أمام القضاء بتهمة ارتكاب «جرائم مالية».. وقال طه بعارة مساعد المدعي العام: إن عبدالعاطي العبيدي وزير الخارجية الأسبق ومحمد بلقاسم الزوي الرئيس السابق لمؤتمر الشعب العام متهماسن بارتكاب جرائم مالية.. لكنّهما لا يزالان يخضعان للاستجواب بشأن تورطهما في قمع الثورة الليبية التي اندلعت في فبراير 2011. وبدأت ليبيا بمحاكمة مسؤولين سابقين كبار في النظام السابق وبينهم خصوصاً بوزيد دوردة رئيس الاستخبارات الليبية الأسبق. وأعلن مكتب المدعي العام أيضاً عن أن محاكمة ستجري في سبتمبر لسيف الإسلام القذافي نجل العقيد الراحل معمر القذافي، لكن لم يتحدد أي موعد لها بعد وأوضح بعارة الأربعاء «لا نزال ننتظر مصادقة المدعي العام على الاتهامات ضد سيف الإسلام. سيتم ذلك خلال اليومين المقبلين». من جهة أخرى، سلمت السلطات الموريتانية عبدالله السنوسي الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الليبية في عهد معمر القذافي، وغادر السنوسي الأربعاء موريتانيا، حيث كان محتجزاً منذ مارس.. "طالع دوليات"