اختتم سوق الأسهم السعوديَّة تعاملاته أمس الأربعاء قريباً من إغلاقات اليومين السابقين، وهو يعد إغلاقاً أسبوعياً وشهرياً لتداولات أغسطس بتداولات يغلب عليها النمط الجانبي. وكان الإقفال بارتفاع هامشي طفيف عند مستوى 7139 نقطة بفارق نقطتين عن تداول اليوم الذي سبقه. وغلب على المؤشر العام التذبذب في نطاق ضيق، وهو ما يعكس طبيعة الإقفالات الأسبوعية لدى المتداولين ممن يفضل البقاء خارجاً خلال عطلة التداول، وهو أدى الى استمرار تقليص الأرباح لبعض الأسهم التي شهدت ارتفاع الفترة الماضية, وهذا الأداء يعد جيداً لبقائه محصوراً خلال التداولات وأعلى من نقطة 7100 وهو الرقم الذي تجاوزه مطلع الأسبوع. وكانت أدوات ومعايير السوق ضعيفة الأداء بالأمس، حيث كان إغلاق المؤشر العام بارتفاع طفيف، وكان أداء الأسهم المنخفضة عن المرتفعة متبايناً، حيث كانت عدد الشركات المنخفضة 65 مقابل 63 شركة مرتفعة. وأغلقت 26 شركة دون تغيير من أجمالي 154 شركة متداولة، وانعكس ذلك على انخفاض معايير القيمة وأحجام الأسهم المتداولة في جلسة الأمس، حيث بلغت قيمة التداول 6.04 مليارات ريال من 6.84 مليارات في اليوم الذي سبقه، وهي أقل بفارق 800 مليون ريال, وانخفضت أحجام التداول الى 230 مليون سهم من 262 مليوناً في الجلسة السابقة، وتَمَّ تنفيذ 136 ألف صفقة من 146 ألفاً في الجلسة التي سبقتها. وفيما يتعلّق بالقطاعات المكوَّنة للسوق فقد ارتفع 11 قطاعاً بينما انخفضت أربعة، وكان أفضلها أداءً قطاع شركات الاستثمار المتعدد بارتفاع بلغ نسبته 3.29 في المائة، وقطاع الإعلام والنشر بنسبة 2.94 في المائة، ثمَّ قطاع التجزئة بنسبة 0.90 في المائة، وقطاع الاتصالات بنسبة 0.70 في المائة، وكان قطاع الزراعة والصناعات الغذائية أبرز الخاسرين بنسبة 1 في المائة. وفي ما يخص أبرز الأسهم المتداولة تصدر الأسهم الأكثر تداولاً دار الأركان والإنماء، ثم النقل الجماعي. وعن أعلى الأسهم المرتفعة تصدر سهم المملكة القابضة ارتفاعاً بنسبة 9.84 في المئة. ويعد وهو أعلى أغلاق من أربع سنوات، وأتى بعده سهم الطباعة والتغليف بإقفال بقيمة 38.60 ريال بنسبة ارتفاع 9.35 في المائة، ويحقق بذلك أعلى سعر له من عام 2008م.