نابلس - غزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة: عبَّرت عائلة أبو حجاج الفلسطينية التي تسكن في غزة عن صدمتها الشديدة نتيجة الحكم الذي أصدرته محكمة يافا العسكرية الإسرائيلية على جندي إسرائيلي احتياط من مقاتلي لواء ‹جفعاتي› العسكري في الجيش الإسرائيلي، بالحبس 45 يوماً بتهمة قتل السيدة الفلسطينية ريا أبو حجاج وابنتها ماجدة خلال الحرب على غزة. وأوضح ماجد أبو حجاج وهو نجل السيدة ريا أن الجندي الإسرائيلي قام بإطلاق النار وقتل والدته ريا وشقيقته ماجدة, وهما يحملان الراية البيضاء أثناء خروجهما من المنزل بناء على طلب الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الإسرائيلية على غزة من جميع سكان المنطقة بإخلائها, موضحاً لهم أنهم لن يتعرضوا لأذى ولكن لم يصدق في ذلك. وأكد حجاج أنه يجب تطبيق حكما بالسجن المؤبد على هذا الجندي الذي قتل النساء والأطفال, وبيَّن أن والدته وشقيقته خرجتا من المنزل بصحبة أطفال, مضيفاً ماجدة كانت تحمل على يدها طفل, وبيدها الأخرى راية بيضاء ولكن الاحتلال لم يحترم الراية البيضاء ولم يحترم الطفولة, وقتلهما بدم بارد. بدوره, قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس تعقيبا على الحكم الذي أصدرته نيابة الاحتلال : إن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي شريكة بقراراتها تلك التي ترمي إلى تشجيع الجنود من أجل اقتراف المزيد من الجرائم, ولذلك فإن دولة الاحتلال هي المسؤولة عن توفير مظلة الحماية للجرائم التي لا تنتهي بحق الشعب الفلسطيني.