كانت (هاجر) ذات العامين تعيش وتلعب مع أقرانها الأطفال ولم تكن تعلم ماذا يخبئ لها المستقبل حيث تفاجأت أسرتها بضمور حالتها الصحية وتردي حالتها وبعرضها على الأطباء كانت الصدمة الأليمة عندما أكد الأطباء إصابة هاجر (بالفشل الكلوي) وقد واصل والدها جهوده مع الأطباء في سبيل تدارك مايمكن تداركه حتى قرر الأطباء البدء في مرحلة الغسيل الكلوي نظرا لوجود تليف بالكلى وعجز عن أداء مهامها. المعاناة صعبة نظراً لصغر سن الطفلة ووالدها يناشد أهل الخير في مساعدته في زراعة كلى للطفلة الصغيرة؛ حيث إن ظروفه المادية لا تساعده في توفير تكاليف العملية سواء داخل المملكة أو خارجها.