أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز، أمير منطقة حائل أن الجمعيات الخيرية تحظى بدعم سخي واهتمام شامل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين وأن الجمعيات الخيرية في المنطقة والتي قفز عددها إلى (42) جمعية نالت نصيبها من الدعم مما مكنها من خدمة شريحة واسعة من المستفيدين، ونتطلع إلى إحداث قفزات تطويرية في آليات تقديم الخدمات والمساعدات بشكل أفضل. جاء ذلك في تصريح لسموه بعد استقباله في مكتبه لأحد داعمي الجمعيات الخيرية في المنطقة بدر المعجل، الذي قدّم لسموه أكثر من مليون ومائتي ألف ريال، قيمة التبرع السنوي من أوقاف الشيخ حمود المعجل رحمه الله، والبالغة أكثر من ثمانمائة وأربعين ألف ريال، وكذلك تبرع بدر المعجل، بمبلغ مائتين وعشرة آلاف ريال وتبرع عضو مجلس المنطقة فايز المعجل بأربعة وثمانين ألف ريال، وتبرعت الدكتورة نادرة المعجل بمائة وستة وعشرين ألف ريال، لتوزع هذه المبالغ على اثنتين وأربعين جمعية بحصص متساوية بهدف الدعم الشامل لكافة المستفيدين من الجمعيات الخيرية في المنطقة. وقد أعرب الأمير سعود بن عبد المحسن، عن شكره لأبناء حمود المعجل -رحمه الله- وقال سموه: إن تواصل الأبناء بأداء رسالة والدهم السامية لدعم الجمعيات دلالة على ما يتمتع به هؤلاء الأبناء من وفاء لوالدهم وحب لعمل الخير، كما كان والدهم في حياته الخيرية مثالاً يُحتذى به سائلاً الله بأن يكتب للجميع الأجر والثواب وقبول صالح الأعمال. من جانبه أكّد بدر المعجل أن دعم الجمعيات والمستفيدين منها واجب نتشرف بأدائه باعتزاز. وقال إن سمو أمير منطقة حائل: قد فتح أبواباً واسعة لمن يرغب الإسهام في دعم هذه الجمعيات، ونحن جزء من هذا الوطن وهذا المجتمع ولن نتأخر في كل ما يحقق له الخير والعيش الكريم لكافة فئاته الاجتماعية.