تبنت أرامكو السعودية تدريب وتأهيل700 شاب وفتاة ضمن جهود شركة مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة «واعد» للمساهمة في تنمية وتمويل قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة في المملكة، حيث مثّل عدد الفتيات من مجموع المتدربين 30% كما يتوقع أن يصل العدد إلى 2000 متدرب في نهاية العام الحالي. وقال العضو المنتدب لشركة واعد، فهد أحمد السماري، خلال الأمسية الرمضانية التي أقامتها شركة أرامكو للإعلاميين بالمنطقة الشرقية أول أمس الثلاثاء، إن واعد تمثل إحدى خططها الساعية إلى تعزيز الاقتصاد السعودي، وجزءاً من برنامجها الطموح للتحول الإستراتيجي، الذي يعتني في أحد جوانبه بالتركيز على زيادة المحتوى المحلي والمساعدة على إيجاد فرص وظيفية للشباب السعوديين. وأوضح السماري أن حاضنات الأعمال في الشرق الأوسط لم تتجاوز 25 حاضنة في حين أن عدد الحاضنات في أمريكا الشمالية تزيد عن 2000 حاضنة, وتأتي شركة واعد لتكون مصدر تمويل مهم، ومركزاً لريادة الأعمال في المملكة لدعم الشباب السعوديين، حيث ستسهم في نشر ثقافة العمل الحر بين رواد الأعمال من خلال منظومة اقتصادية تم التخطيط لها لعدة سنوات قادمة, إلى جانب دورها في خلق مزيد من فرص العمل للسعوديين، ستكون الفوائد غير المباشرة للمنشآت التي تمولها شركة واعد كبيرة أيضاً. وأضاف أن هذه المشاريع التي ستدعمها «واعد» سيكون لها آثار محفزة في مجال التطوير والابتكار، وسيعمل نجاحها على تشجيع عدد كبير من جيل الشباب على التقدم بأفكارهم، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز ريادة الأعمال التجارية في المملكة. ويتيح مركز واعد للشاب أو الشابة السعوديين التقدم بفكرة مشروع، عبر تعبئة نموذج إلكتروني في موقع «واعد» على الإنترنت.. ثم يتم تحليل فكرة المشروع المُراد تمويله، والنظر في مطابقتها للشروط والأحكام التي تنص على أن تكون فكرة المشروع حاملة للصبغة الابتكارية والإبداعية، وأن توفر هذه الفكرة فرصاً وظيفية للسعوديين. وفي سياق دعم الأفكار المبتكرة لدى الشباب السعوديين وتهيئتهم للاستثمار بأفكارهم الخلاّقة أوضح السماري أن «واعد» ستركز على الجديد في المشاريع ذات النفع الاقتصادي للبلاد, وتخلق فرصاً وظيفية للشباب السعودي بالإضافة إلى أنها ستكون رافداً من روافد الصناعة التي يُعتمد عليها بعد الله في المستقبل. يُشار إلى أن مجلس إدارة أرامكو السعودية وافق في عام 2011م على تأسيس شركة واعد الاستثمارية لتنمية وتعزيز قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية، بتمويل يبلغ 750 مليون ريال للمشاريع الاستثمارية.