عندما صعدت قضية اللاعب القضية بسام الهلال وعندما كانت البوادر تشير إلى توقيع اللاعب لنادي الرائد عندها وعندها فقط تبادر إلى أذهان النجماويين سيناريو الأحداث المماثلة التي وقعت قبل عامين التي كان بطلها اللاعب محمد السويلم فبعد ان أوشك اللاعب إلى التوقيع للنجمة جاءت الأيادي الرائدية لتخطفه على مرأى من النجماويين الذين لا حول لهم ولا قوة. وجه الشبه بين القصتين هو ان مماطلة النجمة وتوانيهم في التوقيع مع اللاعب حرما النجمة من خدماته. وهناك قصة ثالثة تختلف في الشكل وتتفق في المضمون ألا وهي قصة رحيل المدرب السابق خالد بن يحيى حيث أشرف على الفريق في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله وطوال هذه المسابقة لم تستطع النجمة الحصول على توقيعه,, إذا كان كذلك فلم الاحتفاظ به والصبر على مواعيد عرقوب التي كان يعد بها النجماويين خاصة إذا ما علمنا ان الدلائل كلها كانت تشير إلى رحيله؟ فرفضه لكل ما يثبت صلته بالنادي بما في ذلك الصور والتصريحات فضلا عن مماطلته في توقيع عقد يربطه بالفريق جميع تلك الدلائل كانت تحزم حقائب المدرب وتدق اجراس الرحلة المتجهة إلى تونس,, هذه القصص الثلاث وغيرها من القصص التي تحمل نفس السيناريو كانت تحدث والنجماويون لا يعلمون ان خبرة الواصل تخونهم في كل مرة وتقتل آمالهم وطموحاتهم في كل منها.