قُتل عشرة جنود على الأقل وأُصيب حوالي 20 آخرين بجروح في معارك دارت مع مجموعة مسلحة في شرق طاجيكستان بعيد مقتل مسؤول أمني كبير، حسبما أفاد مصدر عسكري أمس الثلاثاء. وقال المصدر لوكالة فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن عشرة قتلى و20 جريحاً في صفوف القوات الحكومية، مشيراً إلى أنها اندلعت بعدما أرسلت الحكومة قوات خاصة إلى إقليم بدخشان في شرق البلاد إثر مقتل المسؤول الأمني المحلي الكبير الجنرال عبد الله نزاروف. وأوضح المصدر أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن قتلى وجرحى في صفوف مقاتلي المجموعة المسلحة، من دون أن يحدد عددهم.. ودارت الاشتباكات في مدينة خوروج الواقعة على مقربة من الحدود مع أفغانستان. وكان الجنرال نزاروف يشغل منصب نائب رئيس الهيئة الوطنية للأمن القومي (كي جي بي سابقاً) قبل أن يعين رئيساً للهيئة في إقليم بدخشان، وقد اغتيل طعناً بسكين السبت.. وفي بادئ الأمر حملت السلطات مسؤولية الاغتيال إلى عصابة لتهريب التبغ، لكنها ما لبثت أن حولت الاتهام إلى جماعة طالب ايومبيكوف، القيادي المتمرد سابقاً خلال الحرب الأهلية التي شهدتها في تسعينيات القرن الماضي هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى.