قدم عدد من المواطنين من سكان مركز الشنانة التابع لمحافظة الرس بمنطقة القصيم (عبر جريدة الجزيرة) رجاءهم إلى المسؤولين في وزارة الصحة وخاصة الشؤون الصحية بالقصيم للنظر في تطوير خدمات المستوصف الصحي لديهم والذي مضى على إنشائه بالشنانة أكثر من أربعين عاماً، حيث يعتبر من أقدم المستوصفات في المنطقة، وظل في مبناه الحالي أكثر من 35 عاماً مؤجراً، وتمنى عدد من الأهالي في مراكز المطية والشنانة وعدد من القرى التي يخدمها المستوصف من المسؤولين التدخل من أجل تنفيذ مشروع مبنى خاص لمستوصفهم الصحي بدلاً من المؤجر حالياً. خاصة أن المبنى المؤجر قد مضى عليه مدة طويلة وهذا المبنى بالذات بات غير مؤهل لاحتضان وتقديم الرعاية الطبية للمواطنين. ونوّه البعض منهم إلى ضرورة توسيع خدمات المستوصف الطبية، حيث لاحظ الجميع وجود طبيب واحد منذ مدة وهو حالياً يحتاج إلى وجود طبيبة نساء وطبيب أسنان وأطفال، وهؤلاء المواطنون رفعوا مطالبهم للمسؤولين، حيث قال المواطن عبد الرحمن بن عبد الله السلومي: راجعنا كمواطنين نأمل برعاية طبية أفضل من مديرية الشؤون الصحية بالقصيم قبل أربعة أعوام وأكدوا لنا أنه مدرج في الميزانية القادمة ونحن ما زلنا في انتظار تنفيذ المبنى، وقال المواطن محمد مسلم الحربي إن بقاء المستوصف بهذا النوع من الخدمات دعا الكثير من المواطنين إلى التوجه للمستوصفات الأهلية لعلاج أبنائهم ونسائهم فهم يحتاجون إلى وجود طبيبة نساء وطبيب أسنان إلى جانب أن مواعيد المستشفى العام طويلة والرعاية الطبية هنا بالمستوصف غير كافيه وغير شاملة. وعلق رئيس مركز المطية فهد الشارخ بقوله: نتمنى من المسؤولين النظر في مبنى المستوصف فأكثر من خمس وثلاثين عاما في هذا المبنى كفيلة بانقضاء عمره الافتراضي ونرجو تطويره حتى يقدم الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين في هذه المراكز التابعة له. وقال رئيس مركز الشنانة إن المركز الصحي خصصت له في البلدة أرض بصك شرعي مساحتها عشرة آلاف متر مربع واستبشرنا بصدور رخصة البناء لمبنى المستوصف بالشنانة لصالح وزارة الصحة عام 1430ه وما زلنا في انتظار التنفيذ الفعلي وكرر رجاءه بسرعة تجاوب المسؤولين لتحقيق رغبة الأهالي لبناء مستوصفهم أسوة بغيرهم من مراكز المحافظة التي نالت حظها وشملها التجديد في البناء والأجهزة الطبية ودعمها بالكوادر الطبية. الرس - خليفة الخليفة