(1) الفندق ** الفندق الذي يطل من ذوابة الجبل في (الجندويل) في حي عمان الجديد رأيته في الليل متأرجحاً تحت السماء كأنه القنديل فقلت كيف لي أن أهتدي إليه فقال لي فؤادي التعيس: ذا مستحيل لكنه في شحنة شعية شجاعة التوقيت أجابه الشعر الأصيل لنصعدن إلى الغيوم ولسوف نرتقي النجوم ف(طار) بي، ثم استّقر في فندق النخيل الفندق الذي عرفته عرفني ألفته ألفني وكان لي.. الملجأ الأمين والنبيل حتى ولو تبدلت أسماؤه فلا يهمني التبديل لأنني أحس فيه دائماً بأنني -رغم امتلاء الناس فيه- بأنني لوحدي النزيل!! *** عجوز الوحدة (2) ** سجنت في عمّان في (قلّة) جميلة البنيان محاطة بالورد والنعناع واللوز والليمون والرمان يا للذي أبدعها في ذلك المكان كانت عجوزاً (شركسية) أو هي من الشيشان؟! قد زرعتها شتلة، شتلة في غابر الزمان إبان كانت في الصبا، كزهرة الريحان وقيل كان وكان، أي بعدما تفرق الأبناء والبنات والخلان ومات رب البيت واستوحشت من رهبة المكان، فأصبحت تؤجر البنت الجميل للسياح أولئك الآتين وسائر الأركان *** شانيل (3) ** شانيل يا شانيل يا زهرة الرمان والليمون وورده (النرجيل) لا تقرعي قلبي/ لأنه مليء بالنساء فلم يعد (يشيل)!! *** الحيزبون (4) ** العجوز الحيزبون هي لا تشبه شيئاً في جميع الكائنات غير شكل الحلزون!!