أرفع إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- خالص التهاني والتبريكات بمناسبة اختياره لسمو سيدي الأمير سلمان ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، حيث إن اختياره صائب وضع رجل الوفاء في مكان الوفاء، ولما يتميز به سمو سيدي من صفات قيادية وخصال نبيلة، وهو شخصية بارزة ومحنكة في جميع الأمور الإدارية، حيث عُرف عن سموه أنه رجل حكيم وحازم في القرارات الصعبة، ويعطي الحق ولا تأخذه فيه لومة لائم، كما عُرف عنه حبه لوطنه وتفانيه في خدمته في كل المناصب التي تولاها في بداية حياته، حيث حوَّل مدينة الرياض الصغيرة إلى مدينة كبيرة أصبحت عاصمة للثقافة والفنون ومضرباً للأمثال في دول الخليج. وهو شخصية محبوبة ومضرب مثل في الإخلاص والقدوة، وهو مدرسة متميزة ومشهود لها بالخير في جميع الأمور، وأن جميع المواطنين في أنحاء المملكة يستبشرون خيراً في سلمان الوفاء والعطاء -حفظه الله- في هذا المصب الهام والمبارك، ليكون ساعداً وسنداً لقائد مسيرة التنمية سيدي خادم الحرمين الشريفين في مواصلة الإنماء والتطور والازدهار والرخاء لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع، داعين الله أن يحفظ أمن واستقرار هذا البلد، إنه سميع مجيب. كما أرفع إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة اختياره لسمو سيدي الأمير أحمد وزيراً للداخلية، وهو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وأن سمو وزير الداخلية عُرف عنه الحكمة والمعرفة والحنكة وبُعد النظر والحلم في حل ومعاجلة جميع الأمور وحسن الإرادة من خلال مسؤولياته السابقة في الدولة، وسموه رجل دولة يستحق ذلك باقتدار لما لديه من خبرات وإسهامات جمَّة في مجال الأمن والأمان، ويشهد له بذلك سجله الحافل بالإنجازات الأمنية المتميزة، حيث كان سمو سيدي عضداً وساعداً أيمن لسمو سيدي الأمير نايف -رحمه الله- في تطوير وبناء الأجهزة الأمنية والملفات الإلكترونية في وزارة الداخلية. أما على الجانب الشخصي فإن سمو سيدي الأمير النبيل أحمد بن عبدالعزيز تتجلى فيها معاني وخصال إنسانية متميزة، والصفات التي يتميز فيها التواضع وحسن الإصغاء والحزم واتخاذ القرار العادل والصحيح والوقوف مع جميع المواطنين دون استثناء. وسمو سيدي شخصية محبوبة لدى الجميع، فمهما نتكلم عن سموه فنحن مقصرون في حقه، داعين الله العلي القدير أن يعينه ويسدد على الخير خطاه، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يحفظ على بلادنا دينها وأمنها واستقرارها في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد، حفظهما الله من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب. ابنكم المخلص/ سلمان بن عبدالله بن محمد بن جلوي آل سعود