طالبت البنوك المحلية بضرورة تحديث برامج الحماية في الأجهزة الحاسوبية لمواجهة الثغرات الأمنية ونبهت إلى أهمية زيادة الوعي لدى العملاء حيال الأمن الإلكتروني خصوصاً أن البيانات أظهرت أن العالم شهد العام الماضي نحو 450 مليون عملية احتيال بمعدل عملية احتيال كل 14 ثانية، ما يتطلب ضرورة تحديث برامج الحماية في أجهزة العملاء الحاسوبية لمواجهة الثغرات الأمنية، إلى جانب عدم إفشاء المعلومات الشخصية لأشخاص غير مخولين أو لمواقع إلكترونية أو عناوين بريد إلكتروني مشكوك فيها. وعلى هامش محاضرة توعوية نظمتها البنوك السعودية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة تحت عنوان: « جهود المملكة في مكافحة الاحتيال المالي وغسل الأموال»، قال طلعت حافظ، أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، إن المملكة تُعدّ الأولى عربياً لقدرتها على مكافحة عمليات غسل الأموال بموجب اعتراف وشهادة فريق العمل المالي (الفاتف) رغم أنها الأكثر عرضة لهذا النوع من العمليات بسبب أن اقتصادها يُعد الاقتصاد الأنظف على مستوى العالم الذي يسيل إليه لعاب غاسلي الأموال. وشددّ خلال المحاضرة التي حضرها أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا ببرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في جامعة الملك عبد العزيز، أنه لا يمكن لأي جهة أو كائن كان أن يشكك في نظافة وسلامة مصادر الأموال التي تأتي من السعودية، وأن المملكة تتخذ كافة الاحتياطيات والتدابير لمكافحة عمليات غسل الأموال والاحتيال المالي والمصرفي وتقويض جميع المحاولات التي تحاول أن تطال نظامها الاقتصادي ونظامها المالي والنقدي والمصرفي.