أعلنت الحركات والأحزاب المكونة لائتلاف شباب الثورة في مصر والذي كان شرارة انطلاق الثورة المصرية في 25 يناير 2011 عن حل الائتلاف نهائياً. وقالت عضو الائتلاف سالي توما إن قرار الحل ليس نهاية المجموعات المكونة له، بل هو بداية جديدة لتغيير آليات العمل في الشارع. من جهته أكد زياد العليمي عضو الائتلاف أنهم أعلنوا بعد خلع مبارك يوم 12 فبراير أنه سيتم حل الائتلاف بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد، ولإفساح المجال أمام أشكال تنسيقية أخرى مثل الأحزاب والحركات الجديدة. فيما قال عضو الائتلاف شادي الغزالي حرب إن حل الائتلاف ليس نهاية المطاف، لأن المرحلة الثورية لم تنته بعد, موضحاً أن السبب هو التغيير الكبيرالذي تشهده الخريطة السياسية في مصر. وفي سياق متصل قررت محكمة القضاء الإداري في مصر تأجيل دعوى نقل الرئيس السابق حسني مبارك إلى مستشفى عسكري إلى جلسة 11 أكتوبر للاطلاع. وكان المحامي يسري عبد الرازق أحد أعضاء هيئة الدفاع عن مبارك قد أقام الدعوى بعد نقل مبارك إلى مستشفى سجن طرة وطالب فيها بنقله إلى مستشفى عسكري، لأنه ما زال محتفظاً برتبته العسكرية وهي درجة فريق وفقاً لقانون القضاء العسكري ولا تسقط عنه هذه الرتبة إلا بحكم نهائي من قبل القضاء العسكري دون سواه. وأكد عبد الرازق الذي لم يحضر جلسة الأمس أن الدعوى التي نظرت أمس لم تعد ذات جدوى بعد أن تم نقل مبارك بالفعل إلى مستشفى المعادي العسكري.