أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن القيادي الحمساوي «خالد الحاج» بعد 14 شهراً متواصلة في الاعتقال الإداري وقال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن القيادي الحمساوي «الحاج» أمضى ما يزيد عن ال100 شهر في الاعتقال الإداري المتكرر والمستمر دون أن يوجه له الاحتلال أي تهمة تُذكر سوى كونه ناشطاً سياسياً. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد أفرجت عصر الخميس عن النائبين عن كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني (نزار مضان، ومحمود الرمحي) على معبر الظاهرية جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية واعتقل النائب الرمحي إدارياً دون توجيه تهمة قبل حوالي عام ونصف، وشغل أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، أما النائب «رمضان» فكان الاحتلال اعتقله الاحتلال على حاجز عسكري شمال مدينة بيت لحم قبل ما يزيد عن عام تقريبا، وزج به في الاعتقال الإداري. ويواصل الاحتلال الصهيوني اعتقال 21 نائبا برلمانيا فلسطينيا بينهم 18 نائبا من حركة حماس بينهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور «عزيز الدويك»، بالإضافة إلى النائبين عن حركة فتح «مروان البرغوثي وجمال الطيراوي» والنائب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية. من جهة أخرى, كشفت مصادر مطلعة في حركة حماس النقاب عن أن القيادي في الحركة -كمال غناجة- مات اختناقاً بالدخان العادم المنبعث من مولد للتيار الكهربائي في منزله في منطقة قدسيا في العاصمة السورية «دمشق»، نافية ما أشاعته بعض الجهات من أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد) وراء موته وقالت المصادر: «إن التحقيقات التي أجرتها الحركة كشفت تفاصيل موت -غناجة- خنقاً قبل أن يتمكن من الوصول إلى النافذة في شقته في العاصمة السورية.