أحتوى قائد فريق الاتحاد محمد نور المشكلة التي حصلت بعد انتقال اللاعب عبده عطيف إلى صفوف النصر مما ساهم ذلك الأمر في غضب مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا مما قامت به الإدارة بالتفريط في أهم اللاعبين بتشكيلة الفريق وهما المصري حسني عبد ربه وعبده عطيف، حيث رفض تدريب الفريق أمس الأول إلا أن القائد الاتحادي برفقة مجموعة من اللاعبين قاموا بالاجتماع مع المدرب وطالبوه بضرورة إقامة التدريبات، مؤكّدين له أنه سوف يتم تصحيح الأمور في أقرب وقت ممكن ليرضخ المدرب لمطالب اللاعبين ويقوم بتأدية التدريبات. هذا وقد قام المدرب فور نهاية التدريبات بالاجتماع مع اللاعبين داخل المعسكر الذي تحتضنه مدينة فيقو الإسبانية للحديث معهم بأنها لن يستطيع أكمال المشوار معهم خلال الفترة المقبلة بسبب ما تقوم به الإدارة المكلّفة من أعمال غير جيدة من خلال عدم تنفيذ المطالب التي يقوم بها بالإبقاء على بعض اللاعبين. وقبل أن يترك المدرب راؤول كانيدا معسكر الفريق قام بإجراء اتصال مع المشرف السابق على الفريق عيد الجهني الذي يعتبر هو من قام بجلبه لتدريب الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، حيث أبلغه برغبته في ترك الفريق إلا أن عيد الجهني طالبه بالاستمرار في منصبه، مؤكّداً أنه سوف يتواجد بمعسكر الفريق في إسبانيا يوم الخميس المقبل قادماً من ألمانيا التي يتواجد فيها مع ابنته التي ترقد على السرير الأبيض. إلى ذلك فقد أشرف المدرب راؤول كانيدا على تدريبات الفريق الصباحية والمسائية التي أقيمت أمس والتي ركّز فيها على رفع المعدلات اللياقية لدى اللاعبين، حيث شارك في التدريبات جميع اللاعبين بمن فيهم المحترف المغربي فوزي عبد الغني، فيما لا يزال الحارس مبروك زايد غائباً عن الحضور للتدريبات لأسباب غير معروفة إلى حد الآن.