وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز, أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس اللجنة العليا لمناسبة المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م باستكمال مراحل تشكيل اللجان الرئيسة والفرعية والمساندة للمناسبة, وذلك بعد أن وجَّه سموه من قبل بإعادة تشكيل اللجنة العليا للمهرجان برئاسة سموه، على أن تعقد اللجنة العليا اجتماعها في النصف الأول من شهر رمضان المبارك. صرح بذلك الشيخ صالح المغامسي, الأمين العام للمناسبة ومدير عام مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة. وقال: إن سمو الأمير عبد العزيز بن ماجد عقد اجتماعاً في مكتب سموه أكّد فيه على ضرورة أن تضم اللجان العلمية والاستشارية النخب العلمية والفكرية في المجتمع المدني, فالمناسبة حق بأن يسهم الجميع فيها. وقد تطرق الاجتماع إلى وضع الأطر الأساسية العامة لاحتفالية افتتاح هذا الحدث الثقافي الكبير, بما يتناسب مع المكانة السامية لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم, باعتبارها عاصمة الإسلام الأولى وبلد السنة ومأرز الإيمان. من جهة أخرى ترأس الأمير عبد العزيز بن ماجد بمكتبه بديوان الإمارة اجتماع لجنة دراسة أوضاع المباني المدرسية، والتي سبق أن وجهت بتشكيلها وزارة الداخلية لمتابعة التأكد من سلامة المباني والمنشآت التعليمية وإجراءات السلامة وتوافر وسائل السلامة الكاملة بها. وقد استعرض الاجتماع ما تم إنجازه من خطوات بذلت لإنفاذ التوجيه الكريم، وما خلصت إليه اللجان الميدانية من نتائج الرصد الميداني للمباني المدرسية، وقياس مدى خطورتها على حياة الطلاب وتوافر متطلبات السلامة بها. وأطلع المجتمعون على عرض مرئي لإدارات التربية والتعليم والدفاع المدني بالمنطقة، والمشتمل على ما جرى رصده من ملاحظات تتعارض مع المعايير المقيدة بلائحة اشتراطات السلامة والحماية من الحريق في المدارس. وقد أكَّد سموه أن سلامة أبنائنا وبناتنا طلاب المدارس والمرافق التعليمية أمر يجب التعامل معه بكل جديه ومسؤولية، ولا نقبل التهاون في هذا الأمر بأي حال من الأحوال وتحت أي مبرر، عملاً بمقتضيات الدين الحنيف الذي يحثنا على المحافظة على الأنفس والمكتسبات من أي خطر، وإنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تؤكّد على الدوام باتخاذ كافة السبل الكفيلة بسلامة أفراد المجتمع وممتلكاته من الأخطار مهما كان مصدرها.